خلال ندوة صحفية مميزة، أعربت اللاعبة البارعة سكينة قرشاوي، لاعبة المنتخب الفرنسي لكرة القدم، عن فخرها الكبير بأصولها المغربية.
وتحدثت قرشاوي بإطراء شديد عن المنتخب الوطني المغربي للسيدات، مهنئة إياهن على أدائهن المذهل في كأس العالم للسيدات المقامة حاليًا في نيوزيلندا وأستراليا.
وأكدت بكل فخر خلال تصريحها: “أنا أصولي مغربية ولدي جنسية فرنسية، وأنا فخورة جدًا بأصولي. أنا سعيدة جدًا بما حققته سيدات المنتخب المغربي، خاصة وأن هذه هي مشاركتهن الأولى في هذه البطولة العريقة. أتمنى لهن كل التوفيق والنجاح في المباريات المقبلة”.
وأوضحت أن مباراة المنتخب الفرنسي مع بلدها الأم، المنتخب المغربي، ستكون لها طابع خاص ومميز. إذ ستلتقي الفرقان في دور الـ16 من مونديال السيدات الذي يُقام في أستراليا، ومن المتوقع أن تكون المواجهة مشتعلة وممتعة للجماهير.
وتشغل سكينة قرشاوي مركزًا حيويًا في خط دفاع المنتخب الفرنسي، حيث تعتبر من أبرز العناصر الداعمة للفريق. ومن الجدير بالذكر أنها تحمل الجنسية الفرنسية منذ ولادتها، لكن أصولها الوطنية المغربية تحمل لها مكانة خاصة ولها أهمية كبيرة في قلبها.
بهذا التصريح الرائع والمؤثر، تؤكد سكينة قرشاوي أن الروابط الثقافية والجذور الشخصية تلعب دورًا مهمًا في تشكيل هوية اللاعبين، وهي تُضفي قوة وعزمًا إضافيًا على الأداء الرياضي.
