lwatan.com
كشفت تقارير إعلامية إسبانية متطابقة ، أن زعيم الحزب الشعبي اليميني” فيجو ” خسر رهان تشكيل الحكومة الإسبانية، حيث يرتقب أن تتم إعادة انتخاب بيذرو سانشيز رئيسًا لها.
و وصفت نفس التقارير النتيجة بـ”تاريخ الموت المتنبأ به”، حيث خسر الفائز في الانتخابات التشريعية في إسبانيا، ألبرتو نونيز فيجو، ترشيحه، مما يترك الطريق مفتوحا أمام بيذرو سانشيز الذي من المقرر إعادة انتخابه في غضون أسابيع قليلة بفضل أصوات الإنفصاليين الباسكيين والكاتالونيين.
فبعد مرور شهرين طويلين على الانتخابات التشريعية في 23 يوليوز المنصرم، عُقدت جلسة التصويت على مرشح الحزب الشعبي، ألبرتو نونيز فيجو، والذي حصل على أكبر عدد من الأصوات، لكن دون أغلبية كافية لتشكيل الحكومة، ما يعني انه فشل في الحصول على ثقة البرلمان في هذه الجولة.
وكان فيخو قريبا بأربعة أصوات من الحصول على أغلبية 176 صوتًا، حيث تمكن فقط من الحصول 172 مؤيدا مقابل 178 معارضا لهذا التصويت الأول لتنصيبه كرئيس للحكومة.
ومن المقرر إجراء تصويت ثان يوم الجمعة المقبل 29 شتنبر الجاري، وفي هذه الجولة الأخيرة من التصويت، سيتم التصديق على موقف الكونغرس، حيث يجب على زعيم حزب الشعب أن يحصل على ثقة المجلس، وفي حال لم يستطع، وهذا هو الراجح، فسيوكل ملك البلاد المهمة لسانشيز الذي عليه أن يكسب ثقة البرلمان.
واعتبارًا من يوم الجمعة، تورد التقارير الإعلامية، سيبدأ الوقت في النفاذ بالنسبة لبيذرو سانشيز، لكي يتمكن من البقاء في المونكلوا، حيث سيعتمد على الأحزاب المؤيدة له للظفر بولاية ثانــية.
وبشكل ملموس، فإن أمام سانشيز حتى 27 نونبر للحصول على أغلبية بديلة (121 نائبًا من حزب العمال الاشتراكي، و31 نائبًا من سومار، و7 من حزب الإصلاح الدستوري، و7 من جونتس، و6 من بيلدو، و5 من الحزب الوطني التقدمي، و1 من حزب العمال الوطني). فيما توحي جميع المؤشرات بأنه سينجح، وفي حال لم يستطع، فسيتم حل البرلمان بمجلسيه والدعوة لانتخابات جديدة.