تجمع العشرات من سكان مليلية في ساحة عمومية، الثلاثاء، للاحتجاج على قصف فلسطين وضد ما وصفوه بـ”الإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل في حق الفلسطينيين.
هذه الوقفة التي دعت إليها منظمة حقوقية، عرفت حضور مجموعة من الفاعلين السياسيين والمنتخبين، من بينهم رشيد بوسيان، النائب الثاني لرئيس مجلس مدينة مليلية المحتلة.
وحمل المتضامنون مع الفلسطينيين لافتة كبيرة كتب عليها “هذا ليس صراعا، إنها إبادة جماعية. فلسطين حرة”، كما رددوا شعارات عدة، أبرزها “فلسطين ستكون حرة”.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا بريس” عن الجهة الداعية إلى الوقفة، قال خوسيه أوفينيا إن هذا الاحتجاج يسعى إلى إظهار “رفضنا للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني”، مورداً: “يتم قتل العديد من كبار السن والأطفال والنساء بسبب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، مقابل سلبية المجتمع الدولي”.
وأشار أوفينيا إلى أنه “من مليلية أظهرنا أننا شعب سلام، وأننا لن ندير ظهورنا لإخواننا وأخواتنا الفلسطينيين، ولهذا السبب قمنا بتشجيع سكان مليلية وجميع الأحزاب السياسية والمجتمع المدني من أجل أن نكون هنا لإظهار دعمنا للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للذبح الفظيع على يد إسرائيل”.
وخلص خوسيه أوفينيا، الذي كان مرشحا لمجلس الشيوخ عن حزب يونيداس بوديموس في مليلية، إلى أن “المدينة لن تبقى صامتة في وجه هذه الإبادة الجماعية”.