نشر فرحات مهني، رئيس جمهورية القبائل بالمنفى، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” تهنئة باسم شعب القبائل للمغرب بمناسبة تشريفه بتنظيم منافسات كأس العالم 2030 إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال.
وقال مهني : “كأس العالم لكرة القدم 2030، توج المغرب كمنظم مشارك للحدث العالمي مع إسبانيا والبرتغال، وبهذه المناسبة تتقدم منطقة القبائل بالتهاني إلى الشعب المغربي الشقيق الكبير على تشريفه لإفريقيا عامة وشمال إفريقيا خاصة.” مضيفا أن “التاريخ سيذكر هذا النجاح الباهر الذي تحقق في ظل العهد المزدهر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.”
وتعتبر القبائل منطقة ثقافية-طبيعية خاضعة للإستعمار الجزائري حيث تضم عدة ولايات: ولاية بومرداس، ولاية تيزي وزو، ولاية بجاية، ولاية البويرة، ولاية المدية، شمالا ولاية برج بوعريريج، ولاية سطيف، ولاية جيجل، ولاية ميلة، غربا ولاية سكيكدة.
ويتكلم سكان المنطقة اللغة الأمازيغية ولهجة قبائلية إلى جانب العربية الدارجة. وتُستخدم اللغة العربية الفصحى في المحررات والمواثيق الرسمية.
ويتوزع سكان الجمهورية في منطقة القبائل على مدن وقرى، بحيث يقطنها حوالي ثلاثة ملايين نسمة، موزعون على مدن كبرى مثل بجاية، وصغرى كالبويرة.
ونظرا للتهميش الذي تفرضه الجزائر على المنطقة وارتفاع عدد العاطلين، والقمع الذي يُواجه به العسكر المطالب المشروعة لشعب القبايل – (كقمع الربيع الأمازيغي مثلا سنة 1980) – فقد هاجر الكثير من القبايليين للخارج حيث تضم فرنسا أكبر جالية تقدر بـ 800 ألف قبايلي، تليها كندا بـ 300 ألف شخص. ثم الولايات المتحدة الأمريكية بجالية تقدر بـ 200 ألف شخص، بالإضافة إلى أعداد أقل بكل من ألمانيا وبريطانيا ومنطقة الشرق الاوسط كالسعودية والإمارات .
ويعتبر “فرحات مهني” الذي يحمل إسم “فرحات إيمازيغن إيمولا” مؤسس «الحركة من أجل تقرير المصير في منطقة القبائل». حيث يرى زعيم حركة الكفاح القبائلي ضد الاحتلال الجزائري أن الجزائر ليست أمة بل صنيعة الاستعمار.