lwatan.com
أعلنت سلسلة المطاعم الأمريكية الشهيرة “مكدونالدز”، عن تبرعها بوجبات مجانية للجيش الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة، ردا على عملية “طوفان الأقصى” الذي نفذتها كتائب القسام.
وقالت سلسلة “ماكدونالدز” على حسابها بشبكة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “افتتحنا 5 فروع تتعامل فقط مع المساعدات والتبرعات لقوات الأمن والإنقاذ الإسرائيلية”.
وأضاف “ماكدونالدز” الأمريكية في حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “سنتبرع كل يوم بنحو 4000 وجبة”.
ونشرت صفحة “مكدونالدز إسرائيل” الرسمية على “إنستغرام”، مجموعة من صور جنود الاحتلال وهم يتلقون وجبات من ماكدونالدز، كما نشرت عدة منشورات مرفوقة بصور تعلن من خلالها التضامن مع إسرائيل.
وكتبت “ماكدونالدز إسرائيل”، بالعبرية تعليقات على صور متعددة، قالت فيها: “هؤلاء جنود ومحاربون، جاؤوا إلى هنا لاستلام وجباتهم المجانية المقدمة للجيش الإسرائيلي كتبرعات عينية”.
وأضافت في صورة أخرى: “بلغ عدد تبرعاتنا العينية للجيش الإسرائيلي وقوات الإنقاذ، والأمن، والمتضررين من الهجوم، 12 ألف وجبة، وسنستمر في حملة التبرعات الواسعة، وسنقدم آلاف الوجبات يومياً”
وفي رد فعل، أعلنت هيئات وصفحات ونشطاء عرب، خاصة في مصر السعودية والأردن، شن حملة مقاطعة ضد الشركة الأمريكية بسبب دعمها لإسرائيل، وسط تعليقات وتدوينات غاضبة تندد بانحياز ماكدونالدز لإسرائيل.
وقال أحد النشطاء: “يموت الأطفال الفلسطينيون في غزة جوعاً، لأن إسرائيل منعت عنهم كل الاحتياجات الأساسية، وماكدونالدز تتبرع بوجبات مجانية لقوات الجيش الإسرائيلي، هذه محرقة فلسطينية حرفياً”.
وفي نفس السياق، أعلنت “ماكدونالدز السعودية” في بيان لها، أنها “شركة سعودية 100%”، مؤكدة “احترامها والتزامها للمجتمع السعودي، وأنه لا علاقة لها بما يقوم به وكلاء آخرون خارج المملكة العربية السعودية”.
وأوضحت البيان: “ماكدونالدز العالمية هي شركة مساهمة لا يملكها شخص محدد، بل يملكها ملايين من الأشخاص حول العالم، بما فيهم عرب ومسلمون، وتلتزم ماكدونالدز العالمية بالحياد وعدم تبني أي مواقف سياسية، وذلك حفاظًا على مصالحها التجارية حول العالم”.
وتابع: “كما نفخر أن ماكدونالدز السعودية هي سعودية %100 مملوكة ومدارة بالكامل من قبل شركة الرياض العالمية للأغذية وشركة علي رضا للأغذية وجميع الأرباح تعود بالكامل للشركتين، وينحصر دور الشركة العالمية فقط في السماح باستخدام العلامة التجارية محليا ومدنا بالخبرة والمعرفة”.