lwatan.com
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، لإشراك المغرب، إلى جانب دول عربية أخرى مثل مصر والإمارات العربية المتحدة، في خطة ”سلام شاملة” في غزة، عبر إنشاء قوات حفظ سلام عربية.
وقال باراك الذي تولى رئاسة وزراء إسرائيل ووزارة الدفاع من 1999 إلى 2001، مع المجلة البريطانية ”ذي إيكونوميست”، إن هذه القوات المؤقتة ستمكن من الحفاظ على السلام وإعادة الأمور إلى السلطة الفلسطينية في قطاع غزة.
في سياق متصل، وجّه إيهود باراك انتقادات حادة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، وشدد على أن ”إبادة حماس أمر غير واقعي”، موضحا أن هدف الحرب التي تخضوها إسرائبل في الوقت الراهن ”لا مصداقية لها”.
وأكد رئيس حزب العمل الإسرائيلي سابقا، أن هدف إسرائيل يجب أن ”يكون أكثر وضوحا”، وذلك بـ ”حرمان حماس من القدرات العسكرية المشابهة لتلك التي تمتلكها داعش”.
وزعم أنه بمجرد القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس بالقدر الكافي، سيتم إعادة ”تأسيس السلطة الفلسطينية في قطاع غزة”.
وفي نفس الإتجاه دائما، قال باراك في مقابلة مع “ynet”: “لا يمكننا القضاء على حماس بشكل كامل. حماس إيديولوجية، وهي موجودة في أحلام الناس، في قلوبهم، في رؤوسهم”.
وزاد: ”الخطوة العملية التي يجب أن تحققها العملية هي القضاء على كل القدرات العملياتية لحماس في قطاع غزة، وهذه مهمة كافية ومعقدة، لذا علينا التركيز عليها”.