lwatan.com
إتهم أعضاء منتمون للمعارضة والأغلبية على حد سواء، رئيس مجلس مدينة الناظور، سليمان أزواغ” ب”الغدر وعدم وفائه بوعوده والإستخفاف بأعضاء المجلس الجماعي للمدينة”.
الإتهامات جاءت على خلفية أشغال الدورة الإستثنائية المنعقدة اليوم الجمعة 27 أكتوبر ، والمخصصة للمناقشة والتصويت على :
1 – الموافقة إلى الإنضمام إلى مجموعة الجماعات الترابية “الشرق للتوزيع ”.
2 – الموافقة على اتفاقية إحداث مجموعة الجماعات الترابية “الشرق للتوزيع ”.
3 – تعيين مندوب عن المجلس الجماعي للناظور في مجموعة الجماعات الترابية “الشرق للتوزيع”.
وحسب إفادات متطابقة لأعضاء ينتمون للأغلبية والمعارضة ، فإن إجتماعا سبق أشغال الدورة ترأسه أزواغ ، جرى خلاله الإتفاق بإجماع الحاضرين على إنتداب محمد أمين الصوفي المستشار التجمعي المصطف في صف المعارضة ، لتمثيل المجلس الجماعي في مجموعة الجماعات الترابية ” الشرق للتوزيع ” ، قبل أن يتفاجأ الجميع بعد المصادقة على النقطتين الأولى والثانية ، بإنتداب الرئيس لشخصه ممثلا للجماعة في المجموعة ، وهو القرار الذي أثار حفيظة الحاضرين لأشغال الدورة قبل إنسحاب بعضهم تعبيرا عن إحتجاجهم لما أسموه “غدر الرئيس “.
وفي السياق ذاته أعرب أعضاء بالمجلس عن ” أسفهم الشديد لما آلت إليه الأوضاع حيث لم يعد للإلتزام الأخلاقي لرئيس المجلس أدنى وجود “.
من جهة أخرى قال متحدث للجريدة “ليست بالمرة الأولى ولا الأخيرة التي يخلف فيها رئيس جماعة الناظور بوعوده، فهي ميزة تميزه عن كافة الأعضاء مهما كانت مواقعهم وإنتماءاتهم ، وهو ليس بالأمر الجديد ، لكن هذا لا يعني أن نقبل بالأمر ونسلم له”.
وأظاف ذات المتحدث “يجب علينا أن نوحد جهودنا سواء كمستشارين منتمين للمعارضة أو الأغلبية لوضع حد للقرارات الإنفرادية ونتخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب كي لا يحسبنا البعض مجرد كراكيز يجري تحريكها..”.
وفي الصدد لم ينفي أعضاء بالمجلس الجماعي تأثير قرار الرئيس على باقي الأعضاء ممن يقدرون ويحترمون محمد أمين الصوفي بإعتباره مكسبا أفرزته صناديق الإقتراع ، خصوصا وأن الأخير ذو شعبية وعلاقات واسعة ومتشعبة .
