أفاد متحدث باسم وفد الحكومة الإسبانية بمليلية المحتلة، في تصريح لوسائل إعلام إسبانية، أنه “كانت هناك محاولة قام بها حوالي مائة شاب مغربي للاقتراب من محيط السياج الحدودي، في باريو تشينو، وهي محاولة تم إحباطها من قبل قوات الأمن المغربية”.
وأكد المصدر المذكور أنه نتيجة لهذه الحادثة، سيبقي جهاز الحرس المدني الإسباني، فضلا عن الأجهزة الأمنية، منتشرا “كإجراء وقائي في حالة حدوث عملية مماثلة في الساعات المقبلة”.
وأبرز مصدر محلي، أن السلطات المغربية أيضا قامت بنشر عناصرها في حالة استمرار محاولات الالتفاف على السياج الذي يتيح الوصول إلى الثغر المحتل، طوال الساعات الأولى من ليلة الاثنين إلى الثلاثاء.
كما أشار المصدر، إلى أن عناصر القوات المساعدة، اضطرت إلى استخدام مواد مكافحة الشغب لإيقاف المجموعة الكبيرة من المهاجرين، عندما كانوا متوجهين إلى سياج مليلية المحتلة، وهو ما سبب سماع أصوات تفجيرات عالية من الجانبين.
وقد واصلت عدة مركبات تابعة للحرس المدني الإسباني، إلى غاية الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، دورياتها على طول السياج. وذلك منذ محاولة الاقتحام حوالي الساعة 11:00 من مساء أمس الاثنين، استعدادًا في حالة اضطرارهم إلى التحرك، رغم أن ذلك لم يكن ضروريًا في النهاية لأن المهاجرين لم يتمكنوا من تجاوز السلطات المغربية.