أجلت غرفة الجنايات الإستئنافية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الاثنين، ملف ما بات يعرف ب”فضيحة تذاكر المونديال”، إلى 20 نوفمبر الجاري.
ويأتي تأخير المحكمة للملف الذي يتابع فيه كل من البرلماني ورئيس أولمبيك آسفي، محمد الحيداوي، والصحفي الرياضي عادل العماري، بسبب وعكة صحية ألمت بالقاضي المشرف على الملف، حيث تقرر تأجيله للأسبوع المقبل.
وكانت هيئة الحكم في الجلسة الفارطة قد استمعت لأربعة شهود، حيث قالت الشاهدة الرئيسية أنها لم تتعرض لأي نصب أو احتيال، مضيفة “الحيداوي دار فيا الخير وعطاني تذاكر مجانا”.
وجاءت تصريحات باقي الشهود الثلاثة في نفس السياق، حيث أكدوا أن الحيداوي بريء من كل التهم الموجهة إليه.
وخاطب القاضي هشام بحار الشهود بالحرف، بعد أن أدوا القسم أمام المحكمة، وأخبرهم في حال قدموا شهادة زور، فإنه ستتم متابعتهم.
وكان دفاع الحيداوي قد طلب عدة مرات الإفراج المؤقت عنه، لكن المحكمة رفضت تلك الطلبات.
وكانت المحكمة الزجرية بالدار البيضاء، قد أصدرت يوم 11 غشت الماضي حكمها في حق الحيداوي والعماري، على خلفية قضية التلاعب في تذاكر مونديال قطر.
وقضت المحكمة بسنة ونصف حبسا نافذا وغرامة مالية قيمتها 2000 درهما في حق الحيداوي الذي يوجد في حالة اعتقال، وعشرة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 1000درهم، في حق الصحافي المتابع في حالة سراح.
وتابعت المحكمة، الطرفين، بتهم تتعلق بالنصب والمشاركة فيه طبقا للفصل 540 من القانون الجنائي.
متابعة