أنمون :
عكس الطقوس والبروتوكول المعمول به في مثل هذه المناسبة، لاحظ الجميع أن الاستقبال الذي خص به الملك محمد السادس، أمس الأربعاء، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، كل من الأعضاء الأربعة الجدد المعينين بالمحكمة الدستورية، إلى جانب الأمين العام الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة، -لاحظ- اتخاذ تدابير وإجراءات جديدة، الغرض منها حمايته الملك من فيروس كورونا.
واتضحت هذه الإجراءات بشكل جلي، خلال استقبال الملك للأعضاء الأربعة المذكورين، والذين لم يصافحوا الملك أو يقبلوا يديه ولا حتى كتفه، كما جرت العادة في الاستقبالات الملكية السابقة، كما أنهم وقفوا على غير العادة، بعيدا عن الملك.
هذا ولم يكن القصر الملكي، بعزل عما قام به عدد مهم من زعماء العالم، الذين اتخذوا تدابير وإجراءات وقائية مشددة، الهدف منها التصدي لانتشار فيروس “كورونا”، مثل ما قام به الرئيس الفرنسي بقصر “الإليزيه”.
وأشرف طاقم طبي على سن بروتوكول وقائي يسمى “بروتوكول اليقظة”، يروم حماية الرئيس “ماكرون” من الإصابة بفيروس “كورونا”، حيث نصحه أطبائه بموجب هذا “البروتوكول”، أن يتخذ مسافة بينه وبين زواره، دون أن يصافحهم أو يقبلهم.