قرر المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي الدخول في إضراب وطني ممتد لأيام محددة بين 13 و16 دجنبر 2023. كما اتخذ القرار بتنفيذ وقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية لوزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة.
ويأتي هذا الإجراء كرد فعل على ما وصفه المجلس بـ”تمادي الوزارة في سياسة الترهيب من خلال التوقيفات الكيدية في عدة مديريات، مستندة إلى مبررات غير قانونية”.
وفي بيان للمجلس، أكد الاعتراض على هذه التوقيفات التي يرونها تعارض مبادئ الدستور، مشيرين إلى ضرورة محاسبة الوزارة والتصدي لتصاعد الأزمات في قطاع التعليم.
وأشار البيان إلى ضرورة إلغاء النظام الأساسي الذي وصفوه بأنه استعبادي، مع التأكيد على تلبية مطالب أساتذة التعليم الثانوي بمختلف فئاتهم.
المجلس اتهم الوزارة بـ”التضليل من خلال ما دعاوه بالدعم التربوي، والذي يراهم في العمق انتهاكاً للجودة والمهنية والإصلاح التعليمي”.
وفي هذا السياق، أشار المجلس إلى استمرار مقاطعة أنشطة الحياة المدرسية والتعليم عن بُعد وغيرها من الأنشطة التربوية كإجراء احتجاجي.
في ختام البيان، أكد المجلس على ضرورة البحث عن حلول جذرية للأزمات المتواصلة في القطاع التعليمي، مشدداً على ضرورة استجابة الوزارة لمطالب الكوادر التعليمية.