متابعة
تشهد بلدية أولوز التابعة لإقليم تارودانت حالة من الهلع والرعب بين الأهالي، بسبب اختفاء العديد من الفتيات القاصرات، اللاتي يعتقد أنهن ضحايا لعصابة إجرامية تغرر بهن وتقوم بتهريبهن إلى وجهات مجهولة.
يثير هذا الوضع قلقا متزايدا نظرا لتكرار اختفاء الفتيات بطرق غامضة بعد مغادرتهن لمنازلهن. تظل الجهات المعنية بأمان المواطنين عاجزة عن حل لغز هذه الظاهرة المقلقة، وتتسارع المخاوف والحيرة في صفوف الأهالي الذين يرون أن هناك حاجة ماسة لتدخل أمني لمواجهة هذا التحدي.
عبر العديد من الأهالي عن عدم رضاهم إزاء عدم التدخل وحماية الفتيات القاصرات من تلك الجهة المجهولة التي تستهدفهن وتعمل على نقلهن إلى مدن أخرى مثل انزكان ومراكش.
وتطالب الأسر المتضررة بإجراء تحقيق معهم ومحاسبة المتورطين وفقًا للقانون. سواء تعلق الأمر ببعض التجار الذين يقومون باقتناء المسروق من قاصرات، وكذا بغض أرباب سيارات الأجرة الذين يقومون بنقل القاصرات الغير المصاحبات بأسرهن.
وفي ذات السياق، غادرت قاصرتان أولوز باتجاه انزكان على متن سيارة أجرة منذ ثلاثة أيام، ولم يتم العثور عليهما حتى الآن، حيث تم الإبلاغ عن الحادث إلى مركز الدرك الملكي، وحتى اللحظة لا يوجد خبر عن مصيرهما.
تشير الشائعات إلى وجود عصابة وتحدث عن عدة فتيات مستهدفات، مما يستدعي التحقيق في تلك الشائعات والعمل على إلقاء القبض على المتورطين في التلاعب بمصير الفتيات وأسرهن.
وتطالب الأسر المتضررة رجال الدرك الملكي في المنطقة بضرورة التحرك بسرعة وفتح تحقيق في مجريات الأحداث، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة القاصرتين إلى عائلاتهما ومحاسرة المتهمين في تلاعبهم بمصير الفتيات وأسرهن.
