متابعة
يواصل إعلام الجارة الشرقية شطحاته المثيرة والغيرة تُجاه المغرب، وهذه المرة بتوجيه إتهامات لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بالتخطيط لإقصاء المنتخب الجزائري من منافسات بطولة كأس الأمم الافريقية المقامة في الكوت ديفوار.
وتضاءت فرص الجزائر بالتأهل إلى الدور الثاني، بعدما أخفق في تحقيق نتيجة الإنتصار في الجولتين الأولى والثانية من دور المجموعات، حيث إكتفى بنتيجة التعادل 1-1 امام أنغولا، 2-2 أمام بوركينا فاصو، فيما تبقت له مُبَاراة صعبة أمام منتخب موريتانيا حيث يلزمه الإنتصار لحجز بطاقة العبور نحو الدور الموالي.
غير أن الإعلام الجزائري، وعوض تحليل ومُنَاقشة الظروف والمسببات التي تقف وراء إخفاق منتخب بلادهم في هذا العرس القاري، إختاروا تعليق فشلهم برئيس الإتحاد المغربي لكرة القدم، وإتهامهم له بشراء ذمم الحُكَام والتأمر والكولسة الجزائر.
وتداولت العديد من المواقع والصحف الجزائرية أخباراً مفادها أن لقجع دفع رشوة ضخمة لحكام المباراة التي جمعت الجزائر وبوركينا فاصو، من أجل مساعدة الأخير على الفوز، كما زعموا أن لقجع يخطط لدفع رشوة أخرى لحكام مباراة الجزائر وموريتانيا، من أجل إقصاء الجزائر من البطولة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها الإعلام الجزائري اتهامات لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث سبق أن اتهموه في مناسبات عديدة بالتآمر ضد الجزائر، وشراء ذمم الحُكَام، والتدخل في شؤون الرياضة الجزائرية.
وتُعد هذه الاتهامات سخيفة ومُضللة، ولا تستند إلى أي دليل أو إثبات، بل هي مجرد محاولة يائسة من الإعلام الجزائري لتبرير إخفاق المنتخب الجزائري في البطولة.