متابعة
نجا تلميذ يتابع دراسته بالثانوية الإعدادية أحمد الصومعي بمدينة بني ملال، أمس الإثنين، من كارثة محققة بعد عثورهعلى قنبلة يدوية قديمة (ݣروناد) وسط ركام من الأتربة بجوار مسجد حي الأدارسة.
وأفادت مصادر محلية، أن التلميذ على على القنبلة بينما كان يلعب مع أصدقائه في ساحة مجاورة لمسجد حي الأدارسة، حيث أثار شكلها انتباهه، فقام بلمسها وداعبتها يديه دون أن يدرك خطورتها.
هذا، قبل أن يحملها معه إلى منزل أسرته الكائن بحي أولاد عياد، ولحسن الحظ، لاحظ والده وجود الجسم الغريب، فأدرك خطورة الموقف على الفور.
تدخل السلطات
ذات المصادر، أكدت أنه بمجرد إدراكه بخطورة الموقف، أقدم والد الطفل على وضع القنبلة في مكان آمن خارج المنزل، ثم اتصل بالسلطات المحلية والمصالح الأمنية التي هرعت على وجه السرعة إلى عين المكان.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن القنبلة تعود للحقبة الاستعمارية، وأن السلطات المعنية سلمتها للمصلحة التقنية المتخصصة التابعة للقوات المسلحة الملكية لتفكيكها والتخلص منها بشكل آمن.