متابعة
يواجه المكتب المسير الحالي لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم ضغوطات متزايدة من قبل بعض منخرطي النادي، الذين يطالبون بتقييم عمله ومدى قدرته على إدارة الفريق خلال المرحلة المقبلة.
ويأتي ذلك على خلفية تراجع نتائج الفريق خلال الفترة الماضية، حيث فشل الوداد في تحقيق أي لقب محلي أو قاري خلال الموسم الحالي، كما تعثر في دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
وكشفت مصادر متطابقة أن هناك انقساماً داخل مؤسسة برلمان الوداد بشأن المرحلة المقبلة للنادي. فبينما تطالب فئة بوضع الثقة في المكتب الحالي برئاسة عبد المجيد برناكي، ترى فئة أخرى ضرورة القطيعة مع العهد السابق وإجراء انتخابات جديدة.
ويطالب منخرطون بتقديم ترشحهم لرئاسة النادي خلفا لسعيد الناصري، المتابع في حالة اعتقال في قضية «إسكوبار الصحراء». وتشمل هذه الأسماء شخصيات وازنة ورجال أعمال، بالإضافة إلى أسماء سبق لها أن اشتغلت في المكاتب المسيرة السابقة.
من جهة أخرى، حددت إدارة الوداد موعد سفر الفريق إلى بوتسوانا لمواجهة جوانينغ غالاكسي، لحساب الجولة الخامسة من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
وتسعى إدارة الوداد إلى توفير كل الظروف الملائمة للفريق لتحقيق الفوز في هذه المباراة، والحفاظ على حظوظه في التأهل إلى الدور الموالي.
ويحتل الوداد المركز الرابع في المجموعة الثانية لدوري أبطال إفريقيا بثلاث نقاط، ويحتاج إلى الفوز في المباراتين المتبقيتين للمنافسة على التأهل إلى ربع نهائي المسابقة، مع انتظار تعثر فريق سيمبا التنزاني.