قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، اليوم الجمعة، “إن جيش العدو تعمد قتل أسراه وإصابتهم”.
وفي كلمة مسجلة له بثت في اليوم الـ133 للحرب الإسرائيلية على غزة، أكد أبو عبيدة أن “عملية طوفان الأقصى ستكون بداية النهاية للاحتلال”.
وأضاف أن فصائل المقاومة الفلسطينية تواصل مواجهة “جيش مجرم نازي لم يشهد التاريخ له مثيلا”، بحسب وصفه.
وتابع: “مجاهدونا في كل قطاع غزة يخوضون معارك بأسلحة مناسبة ويقدمون بطولات في مواجهة الاحتلال”.
وأشار إلى أن “كتائب القسام ليست معنية في هذه المرحلة بتفنيد كل ما يطرحه القادة الإسرائيليون من تصريحات، مؤكدا أن كثيرا منها مختلق وكاذب لأغراض داخلية”.
وحول أسرى الاحتلال في قطاع غزة، ذكر أبو عبيدة أن “الخسائر في صفوف أسرى العدو كبيرة جدا وحاولنا رعايتهم منذ شهور، لكن الاحتلال تعمد قتلهم وإصابتهم”.
وأكد أن “جيش العدو تعمد قتل أسراه وإصابتهم“، وأضاف: “حذرنا عشرات المرات من المخاطر التي يتعرض لها أسرى العدو لدى المقاومة لكن قيادة العدو تجاهلت ذلك”،.
وأشار إلى أن كتائب القسام “حاولت حماية ورعاية الأسرى منذ أشهر لتحقيق مصالح شعبنا ولا نزال نسعى لذلك”.
ولفت أبو عبيدة، إلى أن الأسرى الإسرائيليين في غزة “يعيشون أوضاعا صعبة، ويكافحون من أجل الحياة، ونحاول حماية حياتهم”.