أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تواصل هاتفيًا مؤخرًا مع جلالة الملك محمد السادس، بينما استقبلت زوجة الرئيس الفرنسي، بريجيت ماكرون، شقيقات الملك، الأميرات للا مريم، وللا أسماء، وللا حسناء، في قصر الإليزيه يوم الاثنين.
واعتبرت وكالة الأنباء الفرنسية أن هذه الاتصالات والمبادرات تشكل مؤشرًا إيجابيًا على تحسن العلاقات الثنائية بين البلدين بعد فترة من الفتور.
وأشارت الوكالة ذاتها إلى أن فرنسا تسعى جاهدة لتجديد الثقة وتعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب، معتبرة هذه العلاقات بمثابة عنصر ضروري ومهم للبلدين.
فيما أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم بتوجيهات سامية من جلالة الملك، استقبال صاحبات السمو الملكي الأميرات للا مريم، وللا أسماء، وللا حسناء، لمأدبة غداء في قصر الإليزيه، بدعوة من بريجيت ماكرون.
وتأتي هذه التطورات في سياق مساعي البلدين لتجاوز الخلافات التي شابت العلاقات الثنائية في الفترة الأخيرة، وتؤكد على حرص الجانبين على إعادة الدفء للعلاقات التاريخية التي تربطهما.
ومن المتوقع أن تكون الأوضاع في المنطقة، ومكافحة الإرهاب، والتعاون الاقتصادي، من بين أهم المواضيع التي تم التطرق إليها خلال الاتصال الهاتفي بين الرئيس ماكرون والملك محمد السادس.