متابعة
يواجه لاعب ريال مدريد، إبراهيم دياز، قرارًا مصيريًا بشأن مستقبله الدولي، حيث يجد نفسه في مفترق طرق بين الالتحاق بالمنتخب الإسباني أو الانضمام إلى صفوف المنتخب المغربي.
وكشفت صحيفة “آس” الإسبانية عن أن دياز بات أقرب من تمثيل المنتخب المغربي بعد إكماله للإجراءات الإدارية المتعلقة بالجنسية المزدوجة.
إغراءات إسبانية:
لعب دياز مع المنتخبات الإسبانية للشباب، وشارك مع المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الأخيرة في طوكيو.
ويُعدّ دياز من المواهب الصاعدة في كرة القدم الإسبانية، ما يجعله محط أنظار المدرب لويس إنريكي، الذي قد يُغريه بفرصة المشاركة مع المنتخب الإسباني الأول.
إصرار مغربي:
في المقابل، يبدي مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رغبة قوية في ضم دياز إلى صفوف “أسود الأطلس”.
ويُعوّل الركراكي على مهارات دياز وقدراته الفنية لتعزيز خط هجوم المنتخب المغربي، خاصةً مع اقتراب نهائيات كأس العالم 2026.
ويواجه دياز قرارًا صعبًا بين تمثيل بلده الأصلي، المغرب، أو البلد الذي نشأ فيه وترعرع فيه كرويًا، إسبانيا.
ويُعدّ اختيار المنتخب الوطني قرارًا شخصيًا يعتمد على مشاعر اللاعب وارتباطاته العاطفية، إضافةً إلى العوامل الاحترافية والطموحات المستقبلية.
ولم يحسم دياز موقفه بشكل نهائي، لكن من المتوقع أن يُعلن عن قراره في القريب العاجل، خاصةً مع اقتراب موعد المباريات الدولية القادمة للمنتخبين الإسباني والمغربي.
