متابعة
من المقرر أن تزور وزيرة التضامن والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، إلما سايز، مستونة مليلية السليبة اليوم الأربعاء، حيث ستواجه دعوات من رئيس الحكومة المحلية، خوان خوسيه إمبرودا، لزيادة التمويل المخصص لرعاية الأطفال المهاجرين في المدينة.
ويشتكي إمبرودا من أن الحكومة المحلية “دفعت الكثير خلال السنوات الأربع الماضية، وما زلنا في عجز”. ويطالب الحكومة المركزية بـ “تضاعف” التمويل في هذا المجال “لنتمكن من استعادة جزء مما فُقد”.
كما يطالب إمبرودا الحكومة المركزية بالتوصل إلى اتفاق مع باقي الجهات الإقليمية في البلاد لتوزيع هؤلاء الأطفال “بدون مشاكل”.
ويحث رئيس المدينة، وفق مصادر الجريدة، الحكومة المركزية على “إصلاح” الوضع و “تنظيمه”.
تواجه مليلية، وهي مدينة إسبانية تتمتع بحكم ذاتي تقع على ساحل شمال إفريقيا، تدفقًا كبيرًا من المهاجرين، من بينهم العديد من الأطفال غير المصحوبين بذويهم.
وتشكل رعاية هؤلاء الأطفال عبئًا كبيرًا على الحكومة المحلية، التي تفتقر إلى الموارد اللازمة لتوفير احتياجاتهم.
مطالب رئيس الحكومة المحلية
يعتقد إمبرودا أن الحكومة المركزية يجب أن تتحمل مسؤولية أكبر عن رعاية الأطفال المهاجرين في مليلية. ويطالب بزيادة التمويل المخصص لرعاية هؤلاء الأطفال، وتوصل إلى اتفاق مع باقي الجهات الإقليمية في البلاد لتوزيعهم بشكل عادل.
ومن المرجح أن تؤدي زيارة سايز إلى مليلية إلى زيادة الضغط على الحكومة المركزية لمعالجة مشكلة رعاية الأطفال المهاجرين في المدينة.
ومن غير الواضح ما إذا كانت الحكومة ستوافق على مطالب إمبرودا، لكن من المؤكد أن هذه القضية ستظل على رأس جدول أعمال الحكومة المحلية في مليلية.
