متابعة
من المنتظر أن يجرى وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، تغييرات على تشكيلة “أسود الأطلس” في المباراة الودية المرتقبة اليوم الثلاثاء أمام المنتخب الموريتاني، مقارنة بالتشكيلة التي اعتمد عليها الجمعة الماضي أمام أنغولا، ضمن الاستعدادات لتصفيات كأس العالم 2026.
وتأتي هذه التغييرات في إطار سعي الركراكي لتجربة أكبر عدد من اللاعبين، وتكوين فكرة شاملة عن “البروفايل” الأنسب لتعويض غانم سايس مستقبلا، وتشكيل ثنائية مثالية مع نايف أكرد في محور الدفاع.
ومن المتوقع أن يمنح الناخب الوطني الفرصة في المباراة لمجموعة من الأسماء التي لم تشارك في المباراة السابقة مثل شادي رياض وأشرف داري، إلى جانب سفيان رحيمي الذي قدم مستوى مميزا كبديل في مباراة أنغولا، إضافة إلى الثلاثي أسامة العزوزي وإلياس أخوماش وأمير ريشاردسون.
ويستعيد قائد كتيبة الأسود خدمات أمين عدلي الذي غاب عن المباراة الماضية أمام أنغولا بسبب الإصابة، حيث يخوض التداريب مع المجموعة بشكل طبيعي منذ الجمعة الماضي في انتظار الحسم في مدى إمكانية إشراكه في مباراة الغد أمام موريتانيا.
وتواجه الناخب الوطني وليد الركراكي مجموعة من التحديات لإعداد منتخب قوي لتصفيات “مونديال 2026” وكأس أمم إفريقيا 2025؛ ما سيفرض عليه تجريب أكبر عدد من اللاعبين الشباب، ليكونوا في أتم الجاهزية لتعويض الركائز عند الحاجة، كما كان عليه الحال في حالة رومان سايس ونصير مزراوي.
ويسعى الركراكي من خلال هذه المباريات الودية إلى خلق الانسجام بين اللاعبين، وتطوير الأداء الهجومي للمنتخب، وتحسين قدرة الفريق على التعامل مع مختلف خطط اللعب.
وتُعدّ مباراة موريتانيا فرصة جيدة للركراكي لتجربة أفكاره وتكتيكاته، وتقييم مستوى اللاعبين قبل خوض الاستحقاقات الرسمية القادمة.
وتُقام المباراة على ملعب أدرار الكبير في أكادير، على الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المغربي.
