lwatan.com
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء متابعة سعيد الناصيري، الذي كان يشغل منصب رئيس نادي الوداد الرياضي سابقاً، وكذلك منصب رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، بالإضافة إلى عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، في القضية المعروفة بـ “إسكوبار الصحراء”، بتهم متعددة من بينها تهم التزوير والنصب والاحتيال، إضافة إلى تهم تتعلق بالاتفاق على مسك وتجارة ونقل وتصدير المخدرات، وكذلك تهم تتعلق بالتسهيل على الأشخاص في الدخول والخروج من التراب المغربي بصورة غير شرعية، وذلك ضمن إطار عمل عصابي.
جاء ذالك بعد إنتهاء قاضي التحقيق من إجراء التحقيقات اللازمة في هذه القضية بعد استماعه إلى الشهادات المقدمة والأدلة التي يواجه بها المتهمون.
حيث وجهت التهم المذكورة للناصيري بما في ذلك التزوير في محرر رسمي واستعماله، والمشاركة في الاتفاق على مسك المخدرات والتجارة بها، ومحاولة تصديرها، والنصب والاحتيال، بالإضافة إلى تهم أخرى.
أما بالنسبة لعبد النبي بعيوي، فقد وجهت له تهم مماثلة تتعلق بالتزوير والإرشاء ومحاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص، إضافة إلى تهم أخرى متعلقة بالتزوير واستعمال المحررين العرفيين المزورين.