وكالات
أعلنت جماعات الهيكل المتطرفة عن تنظيم مؤتمر مهم يوم غد الأربعاء، بهدف مناقشة “التحضيرات الدينية” لإقامة طقوس ذبح البقرة الحمراء.
ووفقاً لمصادر متخصصة في شؤون المسجد الأقصى، فإن الهدف المعلن من هذه الطقوس يتمثل في تمكين جميع اليهود في فلسطين والعالم من اقتحام المسجد الأقصى، وذلك في إطار استيعاب المنع الحاخامي للكيان الصهيوني بناءً على شرط الطهارة.
ويهدف تنظيم هذه الطقوس إلى التطهر من “نجاسة الموتى“، وفقاً للمعتقدات الصهيونية المتطرفة، والتي تعتبرها أحد الشروط اللازمة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك.
ومن المتوقع أن تفتح هذه الطقوس المجال أمام مئات آلاف اليهود المتدينين للاقتحام، والذين كانوا يمتنعون عن ذلك بناءً على المنع الحاخامي الرسمي.
وبحسب المصادر، فإن تنظيم هذه الطقوس قد يعزز من التوترات المحيطة بالمسجد الأقصى ويزيد من أعداد المقتحمين والمنخرطين في تنفيذ الطقوس داخله.
ومن المقرر أن يُعقد المؤتمر في مستوطنة شيلو شمال رام الله، حيث توجد البقرات التي تم استيرادها بالهندسة الجينية من ولاية تكساس الأمريكية إلى فلسطين المحتلة.
ويأتي هذا المؤتمر في إطار خطوات تمهيدية لإقامة الطقوس، والتي تتضمن أيضاً تدريب كهنة متطوعين على طقوس التطهير بالبقرة الحمراء.
متى موعد ذبح البقرة الحمراء؟
يُذكر أن الموعد المسجل في النصوص الدينية المقدسة لدى هذه الجماعات لذبح البقرة الحمراء والتطهر برمادها هو يوم الثاني من نيسان العبري، الذي يتزامن مع 10 أبريل 2024، والمتوقع أن يكون يوم عيد الفطر المبارك.
وعلى الرغم من عدم إصدار دعوات رسمية حتى الآن لإقامة الطقوس، إلا أن هذا المؤتمر يأتي في سياق عدة خطوات تمهيدية تشير إلى جدية التحضير لهذه الطقوس سواء في يوم عيد الفطر أو في أي وقت آخر.