أكد خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خلال جوابه على سؤال كتابي لمجموعة النيابية للعدالة والتنمية أن فتيات المدارس بين سني 15 و17 سنة يستمعلن السيجارة الالكترونية أكثر من الذكور ، بنسبة 5 في المائة بالنسبة للإناث مقابل 2 فالمائة للذكور، وذلك اعتمادًا على دراسة بخصوص انتشار هذا النوع من السجائر في المدارس.
ذات الدراسة خلصت كذلك الى أن 7.7 في المئة استخدموا السيجارة الإلكترونية قبل سن العاشرة، و9.6 في المئة استعمولها بين 10 و12 سنة و23.4 في المئة بين 13 و14 عاما وحوالي 60 في المئة عند 15 عاما وأكثر.
أيت الطالب أوضح كذلك أنه منذ تنبيه منظمة الصحة العالمية لخطر السيجارة الالكترونية (Rapport tabagisme 2021)، عملت وزارته على إرساء استراتيجية شاملة ومتكاملة تجاوبا مع توصيات وكالات الأمم المتحدة في هذا المجال، تُمكّن من التحسيس بخطورة هذه الآفة، وتوفير الرعاية والخدمات الصحية من أجل الوقاية الشاملة من تدخين النيكوتين والسجائر الإلكترونية لدى فئة الأطفال والمراهقين والشباب، وكذا العلاج الطبي والنفسي، والحد من المخاطر المرتبطة بتدخينها، مؤكدا أن هناك اتفاقية شراكة لمخطط العمل المشترك 2024-2026 حول الصحة المدرسية ستُوقّع بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة للاستجابة بطريقة فعالة لمختلف القضايا الصحية ولوقاية التلاميذ من أنواع عديدة من السلوكيات ذات الخطورة والسلوكيات الإدمانية بشكل عام والوقاية من تدخين السيجارة العادية والسيجارة الإلكترونية بشكل خاص.