lwatan.com
حملت مجموعة من ساكنة أحد أحياء منطقة العمران المجاورة لمقر دالرة لوطا ، التابعة لجماعة سلوان ، مسؤولية تحويل منطقة خظراء ( حديقة ) والتي تعد متنفسا وحيدا لساكنة الحي وبالأخص نسائه، لمرتع ترويج وتعاطي المخدرات وإصطفاف عاهرات إلى جانب تسجيل التواجد الكثيف للمتسكعين .
وإستنكرت ساكنة الحي وأحياء مجاورة ما أسمته ب”الحياد السلبي” للمسؤولين عن محاربة مختلف الظواهر والجريمة المرتبطة بها في إشارة واضحة لعناصر الدرك الملكي التابع لنفوذها الترابي ذات الحي وباقي أحياء العمران، إلى جانب مسؤولي الإدارة الترابية .
وفي السياق ذاته لم تستبعد مصادر الجريدة وجود تواطآت ، أدت إلى حرمان الساكنة من متنفس عمومي يقتضي توفير الحماية والأمن به سواء من خلال تنظيم حملة تمشيطية أو تكليف عناصر القوات المساعدة وغيرها من عناصر الجهات المسؤولة عن الأمن في إطار ضمان حقوق الساكنة ومحاربة الجريمة التي إستغل ممتهنوها غياب الأمن .
وفي ذات السياق قالت إحدى السيدات ” مابقيناش كنخرجو نشمو لهوا معا إرتفاع درجات الحرارة وما عندنا فين نمشيو من غير ديك الجريدة لي ستولاو عليها المتسكعين والمتعاطين للمخدرات وتجارها ، ولينا كنسمعوا غير الهضرة ديال قلت لحيا واخا سدينا علينا ديرنا…”.
هذا وأكد مراسل الجريدة صحة ما جاء على لسان مصادر الجريدة ، من خلال ما عاينه.