متابعة
تمكنت الأجهزة الأمنية المغربية من إلقاء القبض على شاب في العشرينات من عمره، متورط في حادثة رمي قنينات حارقة على الموكب الملكي، يوم الجمعة الماضي بالقرب من مقر البرلمان في العاصمة الرباط.
وحسب مصادر موثوقة، فإن الشاب (م.ي)، الذي وُلد عام 1999 في دوار أولاد بن زيان بجماعة أولاد بن منصور بإقليم القنيطرة، أعزب ويعمل في مجال الفلاحة، وأشارت المصادر إلى أن النيابة العامة قد تتهمه بـ”إضرام النار عمداً، وتعريض حياة الغير للخطر، ومحاولة الاعتداء على الموكب الملكي”.
وأفادت التقارير بأن السلطات قررت تمديد فترة الحراسة النظرية للشاب المتهم، بهدف استكمال التحقيقات وجمع المزيد من المعلومات حول الواقعة، وذلك تحت إشراف النيابة العامة.
ويُعد هذا الإجراء جزءاً من التدابير القانونية الرامية إلى تحديد خلفيات الحادث ودوافعه، ومعرفة ما إذا كان المتهم قد تصرف بمفرده أو بالتعاون مع آخرين.
وتأتي هذه الحادثة في سياق يثير بعض القلق بين المواطنين حول السلامة العامة والأمن، حيث يُتوقع أن تجرى تحقيقات دقيقة للتأكد من عدم وجود شبكات أو شركاء يقفون وراء هذا الفعل الجرمي، وفي حال تأكد التهم، سيواجه المتهم محاكمة عادلة وفقاً للقوانين المعمول بها في المملكة.
