وكالات
شهدت مدينة قيساريا الإسرائيلية صباح اليوم السبت حادثة استهداف غير مسبوقة، حيث أطلقت طائرة مسيرة من قبل حزب الله اللبناني باتجاه منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أثار الانفجار الضخم الذي نتج عن الهجوم ، الكثير من التساؤلات حول مستوى الأمان والاستعدادات العسكرية الإسرائيلية.
وحسب مصادر رسمية إسرائيلية، فقد أصابت الطائرة المسيرة منزل نتنياهو بشكل مباشر، مما أدى إلى انفجار مدوٍ، في وقت لم يكن فيه رئيس الوزراء وعائلته متواجدين في المنزل. ديوان نتنياهو أكد صحة هذه المعلومات، مشيرًا إلى عدم وقوع إصابات.
ردود الفعل والتداعيات حول إستهداف منزل نتنياهو
تداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية التقارير حول الحادثة، مشيرة إلى أن المروحيات العسكرية الإسرائيلية قد قامت بمطاردة الطائرة المسيرة، لكنها لم تتمكن من اعتراضها قبل أن تصل إلى الهدف.
وهذا يثير علامات استفهام حول فعالية نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، حيث لم تُفعل صفارات الإنذار في المنطقة وقت الهجوم، مما زاد من حدة القلق في صفوف المواطنين.
وفي رد فعل سريع، قامت الشرطة الإسرائيلية بإغلاق الشوارع المحيطة بالمنزل ومنعت وسائل الإعلام من الاقتراب من موقع الانفجار، مما يدل على جدية الحادثة وتأثيرها على الأمن الوطني.
سياق الهجوم على منزل نتنياهو
يُعتبر منزل نتنياهو في قيساريا مكانًا مخصصًا له ولعائلته لقضاء عطلات السبت، مما يضيف بُعدًا إنسانيًا لهذا الحدث العسكري.
هذه الحادثة تأتي في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم أنه اعترض طائرتين مسيرتين قادمتين من لبنان، ولكن الطائرة الثالثة نجحت في الوصول إلى قيساريا.
وتتجه الأنظار الآن نحو رد فعل الحكومة الإسرائيلية على هذا الهجوم، وكيف ستؤثر هذه الحادثة على السياسات الأمنية والعسكرية في المنطقة.
بينما تواصل السلطات التحقيق في ملابسات الحادث، يبقى المواطنون في حالة ترقب وحذر، مما يعكس الواقع المعقد الذي تعيشه إسرائيل في مواجهة التهديدات العسكرية المستمرة.
