متابعة
في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل مع الرأي العام وتوحيد الجهود لخدمة الصالح العام، نظمت جماعة بني أنصار، عصر الإثنين 28 أكتوبر، ندوة صحفية بُغية تقديم بيان توضيحي شامل حول مستجدات الانتقال السياسي الذي شهده المجلس، حيث انضم مجموعة من أعضاء المجلس إلى الأغلبية في خطوة نادرة تشهدها الجماعات الترابية بالمغرب.
استهل اللقاء بكلمة ترحيبية من رئيس الجماعة، حليم فوطاط، الذي أكد على التزامه بكونه رئيسًا لجميع أعضاء المجلس، متجنبًا تصنيفهم بين معارضة وأغلبية.
ومن بين الأعضاء المنضمين حديثًا للأغلبية، حضر كل من محمادي بنعلي (الاتحاد الاشتراكي)، بنعيسى بنعلي، كاميليا بنعلي، ومجدولين الحموتي، حيث أعربوا عن تمسكهم بمواصلة جهودهم النضالية ضمن الأغلبية، مبرزين أن المصلحة العامة لمواطني بني أنصار هي البوصلة التي ستوجه مسيرتهم.
وخلال النقاش الذي أعقب الكلمة الافتتاحية، طرح ممثلوا المنابر الاعلامية التي حضرت لتغطية الندوة اسئلة حول الخطط المستقبلية في ظل هذا العمل الجماعي، والأهداف الإجرائية التي أسهمت في هذا الانتقال الشبه الجماعي من المعارضة إلى الأغلبية، حيث في معرض ردهما على تلك التساؤلات، رد الرئيس والعضو محمادي بنعلي، مؤكدين أن الانضمام للأغلبية جاء انطلاقًا من رغبة صادقة في تحقيق الوحدة داخل المجلس والعمل على تعزيز التنمية المحلية، دون أية مصلحة شخصية.
كما أشار الناشط الحقوقي سعيد الشرامطي إلى أن هذا التآزر بين القوى السياسية يعزز توازنًا سياسيًا سيكون في مصلحة ساكنة بني أنصار.
ليختتم اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، مما أضفى لمسة روحانية على الندوة، التي لاقت تفاعلًا إيجابيًا من الحضور، في انتظار خطوات فعالة تعكس الإرادة الجماعية لتحقيق التنمية المنشودة في المنطقة.
