متابعة
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات العنيفة التي اجتاحت إسبانيا، خاصة في منطقة فالنسيا، إلى 205 قتلى، وفق ما أفادت به فرق الإنقاذ التي حذرت من احتمال ارتفاع هذا العدد مع تسجيل أعداد كبيرة من المفقودين.
وتم التأكيد على مقتل 202 شخص في منطقة فالنسيا، بينما سجلت مقاطعتا كاستيا-لا-مانتشا والأندلس ثلاث حالات وفاة.
وتضررت البنى التحتية بشدة، حيث تعطلت حركة السكك الحديدية وتوقفت معظم رحلات النقل الجوي، بينما أظهرت مقاطع مصورة مشاهد مروعة لسيول المياه التي غمرت الشوارع وجرفت معها السيارات والحاويات.
وفي بلدة أوتيل في فالنسيا، قال العمدة ريكاردو غابالدون إنه عاش “أسوأ يوم في حياته”، إذ شعر الأهالي بأنهم محاصرون وسط فيضانات عارمة بلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار.
وفي سياق متصل، أعلنت الخارجية المغربية تسجيل حالة إصابة خفيفة لسيدة من الجالية المغربية، مع تسجيل 25 شخصاً آخرين في عداد المفقودين.
هذه الفيضانات، التي تعد من أشد الكوارث الطبيعية التي عرفتها إسبانيا في السنوات الأخيرة، تضع تحديات كبيرة أمام فرق الإنقاذ والسلطات الإسبانية في ظل استمرار البحث عن المفقودين ومواجهة الأضرار البيئية والاقتصادية الجسيمة.
