lwatan.com
إختتمت جمعية “الشباب المتوسطي”، يومه السبت المنصرم فعاليات الدورة الثامنة من “معرض الشرق للتراث والأزياء”، الذي إحتضنته مدينة الناظور، من 28 لغاية 30 من شهر نونبر، والذي نظم تحت شعار “الشرق والأندلس: معا نحو المستقبل”.
وبالمناسبة خصصت الجهة المنظمة اليوم الختمامي لتقديم عروض أزياء شارك في تنشيط فقراتها مصممات من المنطقة والداخل المغربي إلى جانب مصصمات من إقليم الأندلس بإسبانيا ، حيث كانت الفقرة مناسبة لتسليط الضوء عن جوانب مرتبطة بتطور الزي المغربي في إطار أصالته ومعاصرته مع العمل على الإحتفاظ بأبعاد هويته المغربية ، بالأظافة إلى إبراز مزايا ومميزات الزي الإسباني وخصوصا الأندلسي منه وهو ما حاولت بعض المصصمات المشاركات في فعاليات إحدى أهم التظاهرات المتميزة في إبرازه للحظور النوعي والمتميز والمهتم الذي أبدى بعضهم إعجابه بذات النشاط .
وفي إطار التحفيز والتشجيع على الخلق والإبداع والإعتراف من قبل الجهة المنظمة للحدث بشراكة مع شركائها وضمنهم وكالة تنمية الشرق، شهد اليوم الختامي للتظاهرة، تسليم الطباخة المبدعة سميرة الشرفاوي” درع المعرض” تقديرًا لإبداعاتها في فن الطهي العالمي، إلى جانب تكريم الشيف الإسباني samuel perea الذي كان أحد أبرز الوجوه التي ساهمت في إنجاح اليوم الثاني من فعاليات الدورة الذي خصص لفن الطبخ .
وفي الصدد أكدت يسرى بوديح رئيسة جمعية الشباب المتوسطي، في تصريحها ل”لوطن.كوم”، على أن الدورة ال 8 للمعرض تختلف عن سابقاتها من الدورات، وهي ميزة يحرص أعضاء الجمعية على ترسيخها من خلال العمل على التجديد ومواكبة الأحداث وما تقتضيه وهو ما سيلحظه المهتمون والمتتبعون للدوات ال 7 المنصرمة ،ف”لكل دورة برنامج خاص يتماشى مع شعارها ومتطلبات كل مرحلة وما تقتضيه من مشاركة ومساهمة المجتمع المدني في تنزيل السياسات العمومية الكبرى كل من موقعه وإهتمامات التنظيم الذي ينتمي إليه وإستغلال مختلف الفرص والعلاقات التي قد يكسبها من محيطه ومحيط محيطه..” ( تضيف يسرى ).
من جانبه أكد يونس الشرفاوي العضو المؤسس للجمعية ، على أن التظاهرة إلى جانب تظاهرات أخرى تنظمها الجمعية بمدينة الناظور ك”مهرجان الضحك” وأنشطة متعددة ومتنوعة للتعريف ب”رياضة الكورفبال” والتشجيع على التعريف بها وممارستها إلى جانب جملة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تسهر الجمعية على تنزيلها ،وهو ما يؤكد بالملموس مساهمة الجمعية في خلق دينامية ثقافية ورياضية وفنية ، إلى جانب مساهمتها في تنزيل السياسات الكبرى للدولة المغربية ، وما يزيد التأكيد هو إيمان شركاء الجمعية بصدقية ومصداقية وفاعلية البرامج المسطرة إلى جانب الإهتمام المتزايد بأنشطة الجمعية وهي عوامل مشجعة على المزيد من الإبداع والإستمرار …”.
من جهته أكد محمد قدوري رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، على أهمية “معرض الشرق للتراث والأزياء” بإعتباره حدثا سنويا يسعى إلى المساهمة في خلق رواج تجاري للمقاولات والأفراد النشطين في مجال الصناعة التقليدية من خلال خلق معرض تجاري يسعى للتعريف بالتراث والمنتجات المحلية والوطنية وحتى الدولية ، وخلق مجال لتبادل الخبرات والتجارب، مؤكدا على دور المجتمع المدني في دعم وتحفيز المنتجات الوطنية المندرجة في قائمة منتجات الصناعة التقليدية بهدف الحفاظ عليها والتعريف بها كمروث ثقافي وجذب سياحي من شأنه العمل على تطوير المنطقة …
هذا وقد حضي الحدث بمواكبة إعلامية وطنية لفعالياته حتا قبل إنطلاقها وهو ما يؤكد أهميته بإعتباره حدثا وموعدا ثقافيا وفنيا كبيرا .