قرر ( م.أزحاف ) اللجوء والتحرك داخل أروقة المنظمات الحقوقية ومؤسسات عمومية مركزية للترافع عن حقه في إسترجاع ممتلكاته التي جرى السطو عليها من قبل إخوته مستغلين في ذالك تواجده بالسجن حيث كان يقضي عقوبة حبسية .
وفي إتصاله بالجريدة قال أزحاف أنه باشر إجراءات عرض قضيته على مركزية منظمات حقوقية وطنية ، فيما يستعد لمراسلة مؤسسات عمومية معنية، قصد إنصافه ومراجعة الأحكام الصادرة في الملف الجنحي التلبيس بعد النقض رقم 1330-2602-2024 وغيرها ، مؤكدا على معاناته إلى جانب أفراد أسرته المقيمين بإسبانيا …
وفي الصدد أشار ذات المتحدث إلى أنه يواجه ضغوطات وتهديدات متكررة ، مقابل تحركات مشبوهة لبعض الأشخاص ممن يدعون نفوذهم وتشعب علاقاتهم وضمنهم أحد الرقاة القاطنين بمدينة العروي التابعة لنفوذ عمالة إقليم الناظور وشخصيات أخرى سيجري الكشف عنها خلال ندوة صحفية ستنظم بالعاصمة الرباط بعد تنفيد التحركات المشار لها في إشارة منه لطرق أبواب المنظمات الحقوقية والمؤسسات المعنية وضمنها الديوان الملكي ومؤسسة الوسيط ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة القاطنين بالخارج و وزير العدل والحريات ورئٱسة النيابة العامة (يقول ذات المصدر).
هذا ولم ينفي متحدث “لوطن.كوم” إمكانية لجوئه لمنظمات حقوقية أجنبية للدفاع عن حقوقه خصوصا وأن أحد إخوته المتهمين بالسطو على ممتلكاته يقيم بالديار البلجيكية…
وكشف أزحاف أنه باشر إجراءات إعتراضه على حكم الإستئناف لأنه لم يتماشى وقرار محكمة النقض في الملف المشار لعدده ، كما إعترض على هيئة المحكمة مؤكدا أنه سيراسل رئيس لجنة التفتيش التي حلت مؤخرا بمحكمة الإستئناف بخصوص قضيته التي تروج بالمحكمة لسنوات ومطالبته بالكشف عن مدى صدقيتها ومصداقيتها.
وقال أزحاف “عانيت الكثير قبل الإعتقال ولا زلت أعاني ولن أستسلم ،والأيام القليلة ستكشف عن خبايا الأمور ، ولي ليها ليها..”.
