أنمون:
منذ إعلان الحكومة المغربية نهاية الأسبوع المنصرم فرض حالة الطوارئ الصحية بالمملكة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، بادرت رابطة الشباب من أجل التنمية و التضامن، إلى توزيع كميات مهمة من المواد الغذائية الأساسية على مئات الأسر الفقيرة والمعوزة بمختلف مناطق وجماعات إقليم الناظور، في إطار الأعمال الإجتماعية التي دأبت عليها الرابطة منذ ميلادها.
وتأتي هاته البادرة الإنسانية في وقت تعيش فيه العديد من الأسر، حالة إقتصادية صعبة وظروف عيش مريرة، من جراء الوضع العام للبلاد وإنقطاع قوتها اليومي، بفعل توقف العجلة الإقتصادية على إثر حالة الطوارئ المعلنة.
وقال أشرف بلحيان في تصريح لموقع أنمون، إن هذه المبادرة تعكس روح التضامن والتآزر الإجتماعيين اللتان تميزان الشعب المغربي قاطبة، لاسيما في الأوقات العصيبة، والتي يرجى منها التخفيف من معاناة الفئات الفقيرة والمعوزة خلال الفترة الحالية التي تمر منها بلادنا كما هو الحال في كثير من ربوع العالم.
وأكدت ماجدولين كوكوح، أنه جرى توزيع أكثر من 400 قفة مليئة بالمواد الغذائية الأساسية منذ اليوم الأول من فرض حالة الطوارئ، حيث يتم توصيلها إلى منازل المستفيدين، في مناطق مختلفة من الإقليم، تحت شعار “بقا فدارك، رزقك نجيبوه حتى لعندك”.
ودعت هاجر شملال من خلال موقع إنمون الإخباري، المحسنين وميسوري الحال إلى الإنخراط في هاته البادرة، من خلال المساهمة ماديا قصد إستهداف مزيد من المعوزين وتوفير المؤونة الغذائية لهم خلال أيام حالة الطوارئ الصحية، مؤكدة أن الرابطة ستستمر في عمليتها طيلة الفترة القادمة، لا سيما وأن مثل هذه المبادرات التضامنية يكون لها الوقع الحسن على فئة واسعة من المجتمع.
وبحسب سليمان فشتالي، فإن هذه العملية تبرز الخصال الحميدة للمجتمع المغربي، المبني على روح التضامن والتكافل والتآزر بين مختلف أفراد المجتمع، والتي تأتي إنسجاما مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف.
ووضعت رابطة الشباب رقما هاتفيا (أنظر أسفله) لمن يود المساهمة والتبرع في بادرتها، حيث أكدت أميمة منتصر أن هناك العديد من الأسر هي في أمس الحاجة للمساعدة في ظل هاته الظروف العصيبة، وزادت مسترسلة “لي بغا يساهم معانا، ماتخافش حنا نجيو حتى لعندك وناخدو الأمانة”.
