أنمون :
كشفت وسائل اعلام اسبانية ان حوالي 1800 شخصا من دول جنوب الصحراء في شمال المغرب، يستعدون لدخول الأراضي الاسبانية بشكل غير قانوني، سواء عن طريق البحر او عن طريق القفز على سياج مليلية المحتلة، كما حدث قبل ايام.
وقالت جريدة “لارزون” الاسبانية انه رغم ان المغرب وضع إجراءات صارمة لمكافحة وباء كورونا، فان عصابات التهجير السري مازالت مستمرة في عملها لتهريب المهاجرين الى اسبانيا، مما يستوجب إخضاع المهاجرين الذين ينجحون في الوصل الى اسبانيا الى اجراءات صحية على حد تعبير الجريدة.
وتحدثت الصحيفة عن وجود 800 مهاجر سري من دول جنوب الصحراء في مستوطنات مختلفة حول جبل غوروغو، بالقرب من مليلية، فيما يتوزع 1000 اخرين في جيوب مختلفة حول بويفار والحسيمة، والذين يدفعون بين 1500 و 2000 يورو للمافيا المحلية، لنقلهم في قوارب الموت.
المشكلة حسب الصحيفة الاسبانية “يكمن في كون هؤلاء المهاجرين المكتظين بالقرب من الحدود والذين ينتظرون على الساحل، يمكن ان يصابوا بفيروس كورونا بسبب الظروف التي يعيشون فيها، وعندما يصلون الى الأراضي الاسبانية –اذا نجحوا-، فأنهم يشكلون مشكلة إضافة لأولئك الذين يعانون بالفعل في بلادنا، لأن مجرد وجودهم يكسر حجر السكان، بالإضافة إلى الخطر على أفراد القوات العمومية، وخدمات الأمن والمساعدة التي تهتم بهم وتتولى مسؤوليتهم”.