واصل الصحافي الجزائري المسخر، مصطفى بونيف ، عادته السيئة في التغذي من نشر الأكاذيب والكراهية، وإثارة الفتنة، وتضليل متابعيه من وراء شاشة يسرد من ورائها إملاءات أسياده في قصر المرادية، من دون نقطة أو فاصلة.
بونيف، الذي لا هم له غير النباح على المغرب والمغاربة صباح مساء، استرزاقا بالكذب والطعن في الأعراض، إرضاء لكابرانات العسكر، لم يجد حرجا في الترويج لفتوى لا تصدر عن عاقل ونسبها للشيخ المغربي، محمد الفيزازي.
ونشر بونيف تدوينة على صفحته الفايسبوكية قال فيها:”أفتى الشيخ الفيزازي اليوم على المراركة بأن الإفطار على التمر الجزائري يبطل الصيام”.
ولم يقف بوق جنيرالات العسكر الجزائري عند هذا الحد، بل أعطى لنفسه الحق في التطاول على عرض الشيخ الفيزازي، مقحما زوجته المحصنة الغافلة في طراهاته، ومن جبنه وضعف حجته أنه يعمد لمنع التعليق على منشوراته التافهة المليئة بالكذب والتضليل والمغالطات، إلا على بني جلدته الذين يطبلون له.
الشيخ الفيزازي يرد
من جانبه، نفى الشيخ محمد الفيزازي ، رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، كل ما جرى تداوله، مؤكدا أنه لم يقل شيئا بخصوص تمور الجزائر مطلقا.
وأوضح الفيزازي، أن ما ادعاه بونيف وغيره من الذباب الالكتروني الجزائري من فتوى صادرة عنه، لا يقول بها مجنون فبالأحرى أن تصدر عن عاقل.
ووصف الفيزازي بونيف ومن على شاكلته، بمجموعة من الحمقى، مردفا بالقول:”ماذا أقول لمن لا دين له ولا شرف يكفيه ما فيه من ذل”.