أثارت اللبنانية ليلى عبد اللطيف الجدل بتوقعاتها الكارثية للعام 2024، والتي تضمنت اضطرابات سياسية وأمنية وكوارث طبيعية في العديد من الدول العربية.
في برنامجها التلفزيوني الأسبوعي، توقعت عبد اللطيف حدوث تغييرات في الحكومة العراقية، وتصاعد التوترات الأمنية، ووقوع هجمات إرهابية، وانخفاض أسعار النفط. كما توقعت حدوث فيضانات وجفاف في العراق، مما سيؤدي إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.
أما بالنسبة للمغرب، فقد توقعت عبد اللطيف اكتشاف ثروة نفطية كبيرة في الأقاليم الجنوبية الصحراوية، واتخاذ قرارات ملكية كبيرة تصب في عملية انفراج للشعب المغربي، واستمرار النمو الاقتصادي، مع انخفاض معدلات البطالة، وتطوير البنية التحتية.
وكانت هذه التوقعات قد أثارت ردود فعل متباينة بين المتابعين، فبينما أعرب البعض عن قلقه من احتمال وقوع هذه الأحداث، اعتبر البعض الآخر أن هذه التوقعات لا أساس لها من الصحة.
الخبراء: التوقعات غير دقيقة
في تعليقه على توقعات عبد اللطيف، قال الدكتور عبد الله الريس، إن هذه التوقعات غير دقيقة وغير علمية، ولا يمكن الاعتماد عليها. وأضاف أن هذه التوقعات تعتمد على قراءة علامات الأبراج الفلكية، وهي طريقة غير دقيقة وغير علمية في التنبؤ بالأحداث المستقبلية.
من جانبه، قال الدكتور عمر عبد العزيز، إن توقعات ليلى عبد اللطيف بحدوث فيضانات وجفاف في العراق غير دقيقة، حيث إن العراق بلد جاف، ونادرا ما تحدث فيه فيضانات. وأضاف أن توقعاتها بانخفاض أسعار النفط أيضا غير دقيقة، حيث إن أسعار النفط تعتمد على عوامل اقتصادية وسياسية كثيرة، ولا يمكن التنبؤ بها بدقة.
عبد اللطيف: التوقعات دقيقة بنسبة 70%
من جانبها، قالت ليلى عبد اللطيف إنها تعتمد في توقعاتها على قراءة علامات الأبراج الفلكية، وتحليل الأحداث الجارية، وقراءة الطالع. وأضافت أنها تثق في دقة توقعاتها، وأنها تحققت بنسبة 70% في السنوات السابقة.
ويشار إلى أن ليلى عبد اللطيف هي إعلامية لبنانية، معروفة بتقديمها لبرنامج “الحكم” على قناة “الجديد” اللبنانية، والذي يتضمن توقعات بالأحداث المستقبلية.