خلال الشهور الماضية، خيّم الغموض على حياة الأميرة كيت ميدلتون، مما أثار التكهنات حول مصيرها، حيث تداولت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاتها، بينما ينتظر الجميع بفارغ الصبر ظهورها في مناسبة رسمية.
في يناير الماضي، أعلن قصر كنسينجتون أن الأميرة كيت ستخضع لعملية جراحية في البطن في عيادة لندن، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
وبحسب صحيفة ذا جارديان البريطانية، فإن العملية استغرقت 10 أيام، تلتها فترة نقاهة، مما أدى إلى اختفاء الأميرة عن الأنظار.
وأثار اختفاء الأميرة كيت لفترة طويلة، بالإضافة إلى قلة المعلومات حول حالتها الصحية، تكهنات واسعة حول مصيرها. واعتقد البعض أن العملية الجراحية كانت أكثر تعقيدًا مما تم الإعلان عنه، بينما ذهب آخرون إلى أبعد من ذلك، مدعين وفاتها.
وزاد من حدة التكهنات غياب الأميرة كيت عن المناسبات الرسمية، بينما ظهر الملك تشارلز، الذي شخصت إصابته بالسرطان مؤخرًا، في مناسبات متعددة.
وأشارت فيكتوريا هوارد، المعلقة الملكية ومؤسسة موقع العائلة المالكة على الإنترنت، إلى أن نقص المعلومات حول صحة الأميرة كيت هو ما أدى إلى ظهور الشائعات.
بينما قد تكون المعلومات المتعلقة بصحة الأميرة كيت مجرد مصادفة، إلا أن غيابها يثير القلق، خاصة وأنها ليست ملكة، وبالتالي لا يوجد نفس مستوى الضغط لإصدار معلومات حول حالتها.
ومن المقرر أن تظهر الأميرة كيت في مناسبة رسمية لأول مرة بعد عيد الفصح، في 17 أبريل المقبل، ويترقب الجميع هذا الظهور لمعرفة حالتها الصحية وحقيقة ما حدث خلال الأشهر الماضية.