هذا الحوار افتراضي من نسج الخيال، وهو محاولة إبداعية لاستنطاق شخصيات بارزة من المجالات الفنية والثقافية والسياسية والرياضية، لكشف آراءها وأفكارها التي ربما لا يستطيعون التعبير عنها علانية، مع الإشارة إلى أننا لا نقصد من وراء ذلك أي نوع من الإهانة أو التشهير.
وعلى ضوء التطورات الأخيرة التي عرفتها قضية ما بات يُعرف إعلاميا بحساب حمزة مون بيبي، والحكم على المغنية دنيا بطمة بالسجن النافذ 12 شهرا، نستضيف هذه الأخيرة ضمن حوار جديد من الحوارات الإفتراضية.
- هل لك علاقة أو صلة بحساب حمزة مون بيبي؟
أنا بريئة تماما من هذه القضية، ولست إنسانة تافهة لأتورط في مثل هذه القضايا، أنا فنانة كبيرة ومشهورة والعالم يشهد على جمال صوتي.
- لكن المحكمة حكمت عليك بـ 12 شهرا سجنا.
تمت إدانتي على شهادة الزور، والحمد لله أنني شاهدة زور ليس إلا، ولم يتم إثبات أي علاقة لي بحساب حمزة مون بيبي بأي شكل، أنا ضحية مؤامرة من قبل ثلة من أعدائي، الذين يريدون تدميري، لكنهم لن ينجحوا.
أنا قوية وسأعود أقوى من قبل، أنا فنانة حقيقية، وأملك جيشا من المحبين والمعجبين، الذين يحبونني ويعشقون صوتي، وهم سيدعمونني في كل الأوقات.
- هل طلبت من جلالة الملك العفو؟
أنا ممتنة جدا لجلالة الملك على لطفه وحنانه، وهو الذي وشحني بوسامين.
فعلا طلبت منه أن يعفو عني، فلا يمكنني الدخول إلى السجن وأنا صاحبة صوت جميل، وقد غنيت عن الصحراء وعن المغرب، بل ويجب أن يُسمح لي بالسفر عاجلا إلى خارج الوطن للغناء والدفاع عن بلدي وصحراءه ومحاربة اعداء الوطن.
- زعمت أن تمت مؤامرة ضدك؟
نعم، ومتأكدة من ذلك، يريدون تدميري لأنني فنانة موهوبة وناجحة، وأنا أمثل خطرا على مخططاتهم.
وأنا هناك أؤكد لك أنني سأفضحهم بالدلائل، فقط أصبروا علي لبعض الوقت ريتما أستجمع تلك الدلائل، وسأكشفها لكم بالفيديو على حسابي بالإنستجرام.
- ما هي رسالتك إلى جمهورك؟
أريد أن أقول لهم أنني أحبكم كثيرا، وسأستمر في إسعادكم بصوتي وموسيقاي. صوتي هو موسيقى السماء، وهو سيجعلكم سعداء.
- هل هناك أي شيء آخر تريدين أن تقوليه؟
نعم، أريد أن أقول إنني لست نادمة على أي شيء فعلته في حياتي، أنا فخورة بكل ما غنيته، أريد أن أستمر في تحقيق المزيد من النجاح.