تتواصل عمليات البحث عن ناجين بين الأنقاض بعد يومين من الزلزال الذي أودى بحياة نحو 12 ألف إنسان في تركيا وسوريا، وشرد أعدادا لا تحصى في ظل البرد القارس.
وتخشى منظمة الصحة العالمية من أن يصل عدد الضحايا إلى 20 ألف قتيل، وقد قدرت عدد المتضررين من الزلزال بـ23 مليونا.
من جانبه، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ارتفاع عدد القتلى في تركيا إلى 9 آلاف و57، والجرحى إلى 52 ألفا و979، فيما بلغ عدد المباني المنهارة 6 آلاف و444.
وقالت إدارة الكوارث إن نحو 100 ألف من عناصر البحث والإنقاذ يعملون في المناطق المنكوبة، وأوضحت السلطات أن الساعات المقبلة حاسمة في إنقاذ المحاصرين بين الأنقاض.
وقد دخل القرار الرئاسي بتطبيق حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في المناطق المنكوبة حيز التنفيذ، بعدما قال الرئيس التركي إن بلاده أمام أكبر كارثة في تاريخها.
في غضون ذلك، ارتفع عدد ضحايا الزلزال في عموم سوريا إلى ألفين و902، كما بلغ عدد المصابين أكثر من 5 آلاف، مما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية في البلدين إلى أكثر من 11 ألفا.
وقالت فرق الدفاع المدني -المعروفة باسم الخوذ البيضاء- شمالي سوريا إن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، في ظل صعوبات في الوصول إلى بعض المناطق المنكوبة ونقص الإمكانات والمعدات الثقيلة وبرودة الطقس.
وأشار الدفاع المدني إلى أن أكثر من 375 مبنى انهار كليا، وأكثر من 1200 مبنى انهار جزئيا، كما تصدعت آلاف المباني الأخرى.