مصادر : عامل الناظور يحاول مداراة الشمس بالغربال في واقعة ” عمارة 3 مارس ” …

29 يوليو، 2019 - 14:23 الريف الكبير تابعونا على Lwatan

أنمون:
قال متتبعون للشأن المحلي بالناظور ، تعليقا على قرار عامل الإقليم القاضي بتوقيف أشغال بناء في عمارة في طور التشييد بشارع 3 مارس بالناظور بعد أن تبين ان صاحب العمارة خالف رخصة البناء التي تحصل عليها من مجلس المدينة ،” أن العامل تعمد نهج سياسة محاولة مداراة الشمس بالغربال ، بعد سلسلة الإنتقادات التي وجهت له في ظل الأوضاع التي آلت إليها مختلف جماعات الإقليم وضمنها الناظور، دون أي تحرك يذكر لممثل الحكومة “.
وأضاف متحدثو “أنمون” أن عامل الإقليم عجز عن التدخل للحد من الترامي على الملك العام والإستحواذ عليه دون سند قانوني ، كما هو الحال على مستوى الناظور الجديد ، وكورنيش المدينة ،وغيرها من البؤر والمناطق التي لم تعد خافية على أحد والتي تدر مداخيل لمسؤولي الجهات المعنية، بالإظافة إلى المخالفات التي يشهدها مجال التعمير خصوصا بالناظور الجديد، والمخالفات الحاصلة في مجال الصفقات .
وفي الإطار تساءلت مصادر الجريدة عن خلفيات إستفادة مؤسسة العمران دون غيرها من مشاريع إعادة الهيكلية التي تشهدها الناظور، مفيدة أن كل الأوراش لم تنضبط للقوانين المعمول بها في مجال الصفقات العمومية ، وعلى رأسها إشهار المشروع وتخصيص مكتب خاص بالورش، وكناش الورش وغيرها من الأمور التي سكت عنها عامل الإقليم ( تضيف ذات المصادر ).
وبالعودة إلى موضوع العمارة المرخص ببنائها والتي تقرر هدم بعض طوابقها ، وبعد ثبوت خرق رئيس المجلس الجماعي للقانون ، تساءل متحدثو الجريدة عن باقي المتدخلين ومسؤولياتهم خصوصا ممثل الإدارة الترابية التي تقع العمارة داخل نفوذها الترابي، ومسؤولي الوطالة الحضرية ومصالح التعمير بعمالة الإقليم بعد ثبوت مسؤولية المجلس ورئيسه في مخالفة القوانين .
وضمن ذات السياق تساءلت مصادر مقربة من صاحب البناية عن الجهة التي سمحت لبعض وسائل الإعلام بولوج العمارة إلى جانب موطفين عموميين ، يومه ال 25 وتصوير تصريحات بخصوص القرار المتخذ، غير مستبعدة أن التدخل لم يخرج عن إطار إبراز ” غزوات ” و”فتوحات ” علي خليل ، المساند الرسمي لمؤسسة العمران ( على حد تعبيرها .
وجددت مصادر حقوقية تأكيدها على ضرورة تدخل مصالح ” زينب العدوي ” للحد من واقع الفوضى والتسيب والتجاوزات .

الصورة لعلي خليل عامل إقليم الناظور