هزّت جريمة بشعة بلدة بلقاس بمحافظة الدقهلية شمال شرق الدلتا بمصر، حيث تم العثور على جثة طالب بالصف الأول الثانوي مقسومة إلى 3 أجزاء، كل جزء مرمي في منطقة مختلفة.
وتعود أحداث الواقعة إلى بلاغ تلقاه مدير أمن الدقهلية من مدير المباحث الجنائية يفيد بالعثور على أشلاء جثة إنسان داخل كيس خيش ملقاة على كوبري بنك، في المنطقة الواقعة بين قريتي 7 ثابت والنقع.
وكان والد الضحية، وهو تاجر أدوات منزلية، قد أبلغ عن تغيب ابنه عقب خروجه من المنزل لتلقى دروس تعليمية بإحدى القرى المجاورة.
وبعد محاولة الاتصال على هاتفه، أجاب شخص مجهول وقرر بتواجد المتغيب رفقته وطلب مبلغ مالي نظير إطلاق سراحه. وأكد والده إرسال المبلغ عن طريق فودافون كاش.
اكتشاف الجثة
وفي وقت لاحق، تم العثور على جوال بلاستيكي مُلقى بإحدى الأراضي الزراعية بداخله جزء من جثمان المجنى عليه.
وتبين أن الجثة لشاب يدعى إيهاب أشرف عبد العزيز، طالب في السنة الأولى ثانوي، مقيم بقرية ثابت 7 بمركز ستاموني.
وبعد ثمانية أيام من العثور على الجزء السفلي من جثة الطالب القتيل، عثر فريق الطب الشرعي على الجزء العلوي، باستثناء الرأس، فيما ظل مرتكب الجريمة مجهولًا حتى الخميس.
وجرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي للتشريح، وتكليف ضباط إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها.