رُشّحت المدونة الريفية الشابة إحسان بنعلوش للتنافس على لقب “الوجه الأكثر وسامة في العالم” في 2020، في إطار مسابقة”tccandler” ، التي تقام مرة كل سنة، إلى جانب أسماء لامعة من بين أشهر نجوم العالم في مختلف المجالات ومن مشارب وتوجّهات متعددة. وتختار اللجنة المشرفة على هذه المسابقة لائحة تضمّ 100 نجم عالمي من الفنانين و”المؤثرين” في مواقع التواصل الاجتماعي، والذين يتم التصويت عليهم ليتمّ اختيار الفائز(ة) باللقب من بينهم.
ويعدّ عالم الموضة الخاص بالحجاب مركز اهتمام وولع بنعلوش ودائما ما نراها تنوع لباسها وتقدم أشكالا و”ماركات” متنوعة للمحجبات على شكل إطلالات أنيقة من خلال قناتها في “يوتيوب” وحسابها في “إنستغرام”، في صور إشهارية أو فديوهات تقديمية. وإحسان بنعلوش هي “يوتوبر” مغربية، من مواليد 1997 في منطقة الريف وتحديدا مدينة الحسيمة. ويتابع حسابها في شبكة “يوتيوب” أزيد من مليون مستخدم. وتعدّ صانعة محتوى متميز تتابعها أعداد كبيرة من العرب من كافة الأطياف والتوجّهات رغم أن محتواها بالدارجة المغربية الصّرف، وهو أمر يحسب لإحسان بنعلوش، التي تفتخر بلكنتها وتحاول جاهدة تبسيطها للمتابع العربي حتى يفهمها ويستوعب مضامين محتوى ما تبثّه عبر قناتها في الموثع المذكور.
وقالت إحسان بنعلوش، الصحافية المتدربة التي تسير على الطريق الصحيح وتكرّس نفسَها اسما إعلاميا ناجحا، عن طفولتها إنه كان لديها ولع كبير بالصحافة وتتمنى أن تصبح صحافية ناجحة مثل الصحافيات اللواتي كانت تتابعهن في التلفزيون. وتابعت أن تمسّكها بحلم أن تصير صحافية لم يكن سهلا، إذ كثيرا ما كانت تواجَه بسخرية أصدقائها ومعارفها. وعن مصدر إلهامها، قالت إنه والداها اللذان عايشت تفاؤلهما وكفاحهما من أجل ضمان كل متطلباتها. وقد قامت منظمة عالمية بتصنيفها مؤخرا كأكثر المؤثّرات غنى في العالم في حساب “إنستغرام”، لكن إحسان نفت ذلك وعدّته “مغالطة” ومعلومة غير دقيقة وغير صحيحة، إذ تعتبر نفسها مؤثرة “صغيرة” مقارنة بمؤثرات أخريات أشهر منها. وتابعت أنها قامت بعدة أسفار وجولات حول العالم؛ إذ سافرت إلى الحدود التركية والتقت بأطفال سوريا ووصفت هذه الرحلة بكلمات تعكس تأثرها الشديد بمأساة الأطفال السوريين الذين تسكنهم “أحلام كبيرة” ورغبات جياشة. وكانت آخر جولاتها زيارة لأمريكا واليابان.
وتتميز إحسان عن باقي المدونات المغربيات من خلال تقديمها محتوى هادفا ومفيدا. وفي هذا الإطار تنظر بنعلوش إلى بعض “المؤثرات” اللواتي يشاركن مشاكل بيوتهم الزوجية مع المشاهد والمتابع عموما نظرة “دونية”، مضيفة أنها تحترم قراراتهنّ، لكنها لا تحبّذ أن يكون كامل اهتمامهنّ بهذه الأمور “التافهة” . وقالت عن “المؤثرين” ومقدّمي المحتوى العرب الدين تركوا بصمتهم الناجحة إن منهم أحمد الشقيري، معدّ ومقدم برنامج “خواطر”، وعمر فاروق والمؤثر المغربي المتألق طه إيسوا.