أثار الصحفي أوسكار رينتيريا من إذاعة كاراكول، جدلاً في كولومبيا بعد تصريحات دقيقة حول رواية امرأة اتهمت لاعب كرة القدم في باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، المتهم بالاغتصاب.
وقالت صاحبة الشكوى الشابة قبل أيام، إن حكيمي تواصل معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي منتصف شهر يناير الجاري، ثم دعاها إلى مقر إقامته الواقع في ضواحي باريس.
وبحسب صحيفة لو باريزيان، فإن نجم باريس سان جيرمان ذهب بعيداً معها وبدأ في لمس جميع الأجزاء الحميمة من جسدها، بما في ذلك أعضاؤها التناسلية وثدياها، وعندما رأت ذلك، أبدت المرأة مقاومة وطلبت على الفور من صديقة المساعدة في الخروج من المكان الذي كانت تتواجد فيه مع لاعب كرة القدم.
وتعليقاً على ذلك أدلى أوسكار رينتريا، الصحفي في راديو كاراكول، برأيه في برنامج “El Pulso del Fútbol“، حيث قال: “لا ينبغي للمرأة أن تذهب بمفردها إلى شقة لاعب كرة قدم”. وذلك وفقاً لموقع “فوتبول ريد”.
هجوم نسائي على الصحفي
وعلى الفور دخلت مجموعة من السيدات على الخط الإذاعي، واعترضن على تصريحاته، ووصفنه بأنه “متحيز جنسياً وغير محترم”، وألقيا باللوم على اللاعب أشرف حكيمي وعلى أفعاله السيئة مع تلك المرأة.
وبعد الهجوم عليه من قبل المستمعات، هاجم رينتيرا مرة أخرى ودعم فكرته بأن الشابة التي ذهبت إلى الشقة تعرف بالضبط ما سيحدث، وأن هذه المزاعم غير مجدية.
وقال: “ما زلت أعتقد أنه إذا ذهبت تلك الفتاة إلى شقة اللاعب بمفردها، فإنها تعرف ما يمكن أن يحدث”، ليضيفَ متسائلاً: “لماذا جاءت لتدعي عليه في وقت لاحق؟”
وبالمثل، واصل الصحفي الرياضي الشهير تصريحاته المثيرة للجدل، وقال إنه لا يصدّق صاحب الشكوى.
الواقعة عبارة عن فيلم
وقال: “لا أصدق فيلمها، ربما يكون صحيحًا ويجب أن أعتذر، لكنني لا أصدق ذلك. هذا هو أفكاري وأنا أحترم بشدة أي شخص يفكر بخلاف ذلك، لكنني لا أشاركه فيه”.
وكشفت محامية أشرف حكيمي بأن المدعية رفضت الخضوع لأي فحص طبي أو نفسي، كما رفضت مواجهة اللاعب، علما أن القضية أو الاتهام اليوم لا يستند إلا إلى “ادعاءاتها”، بحسب ما نقلت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، اليوم الجمعة.
وفي أول تعليق لها منذ توجيه الاتهام بالاغتصاب رسميا إلى نجم “الأسود” ولاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، أكدت فاني كولين محامية حكيمي، أن الأخير نفى “بشدة” التهم الموجهة إليه.
و شددت المحامية ذاتها على أن حكيمي “لن يتحدث إلا في المحكمة”.
و أوضحت المحامية ذاتها، بأن توجيه الاتهام من قبل المدعي العام الفرنسي اليوم الجمعة، يعد إجراء طبيعي وروتيني، يتبع عادة جلسات الاستجواب في مثل تلك القضايا الجنائية.
وأضافت أن هذا الإجراء يفتح الباب أمام حكيمي للدفاع عن نفسه.
