أنمون:
كشفت مصادر عليمة أن شركة ” أفيردا المغرب” المتخصصة في تجميع النفايات المنزلية ، ستعود من جديد لتدبير نفايات جماعة الناظور، وبين أصار وأزغنغان من خلال ترشحها لصفقة التدبير المفوض التي أعلنت عن إعادتها مجموعة الجماعات للتعاون ،بعد تدخل عامل الإقليم الذي تدخل لإلغاء الصفقة التي كان قد تم الإعلان عنه في وقت سابق بعد تبين عدم مشاركة شركات كبرى من شأنها تقديم خدمات لائقة وجيدة ، وغياب العملاق ” أفيردا ” عن المنافسة ، بالرغم من تمديد عقدة عملها لمدة ستة أشهر إظافية ،إلى غاية بداية السنة المقبلة..
وأفادت ذات المصادر الغير راغبة في الكشف عن هويتها أن دعما قويا من كبار المسؤولين ل “أفيردا المغرب ” يسير في إتجاه تشجيع ذات الشركة ، خصوصا بعد المستجدات التي حصلت وضمنها التطورات التي شهدها المكتب النقابي لعمال “أفيردا”المنضوي تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل ، و إحالة ملف رئيس المجلس الجماعي للناظور إلى جانب بعض نوابه على أنطار المحاكم لعزله ومحاكمته، بالإظافة إلى التخوف الحاصل لدى حليم فوطاط رئيس مجلس الناظور على مصيره ، في ظل تجاوزات المجلس خصوصا في مجال التعمير، وهو الشاغل لمنصب رئيس مجموعة التعاون بين الجماعات .
وقالت ذات المصادر، أن الطريق أضحت معبدة لصالح “أفيردا ” لتستمر في مزاولتها لمهامها بعد وجود ضمانات إستخلاص واجباتها ، وهي أكبر معيق في إستمرارها في أدائها لمهامها ، خصوصا وأن عقدة تدبيرها لمطرح النفايات لازالت طويلة بالنظر إلى عقدة جمع النفايات التي تم تمديدها لمدة 6 أشهر إظافية.
هذا وقد علم لدى “أنمون” أن علي خليل عامل الناظور،عمد إلى تجميع مختلف المعطيات التي تهم “أفيردا” ، ووقف على مسببات فشلها في أدائها لمهامها ، ومختلف الجوانب المتحكمة في تدبير ذات القطاع الحساس.
ومعلوم أن قطاع التدبير للنفايات المنزلية الصلبة، أضحى بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا.
