شهدت جلسة يوم، من أطوار محاكمة سعد لمجرد بباريس بتهمة اغتصاب الشابة لورا بريول، تطورات مثيرة جدا، حيث أدلى لمعلم باعتراف غير مسبوق.
وحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن لمجرد اعترف بتعاطيه للكوكايين والكحول خلال الليلة التي شهدت حادثة الاعتداء الجنسي المزعومة، مؤكدا أنه فقد أعصابه عندما بدأت لورا بالصراخ وأرادت الهرب، إذ كان متخوفا من حضور الشرطة وتطور الأمر إلى الأسوء.
وأضاف لمجرد في إفادته أمام القاضي أن لورا فرت إلى الحمام وطلبت منه عدم لمسها ومنحها ثلجا لتكمد إصابتها، حيث ساعدها في ذلك، نافيا أن يكون قد منعها من الخروج من الغرفة لكون الباب لم يكن مغلقا بالمفتاح، كما أنه منحها مبلغا ماليا لتأخذ سيارة أجرة وأهداها سوارا ذهبيا كاعتذار منه.
وأعرب الفنان المغربي عن ندمه لما صدر عنه، مشددا أنها رافقته برضاها وتبادلا القبل طويلا عن طيب خاطر، حتى ظن أنها موافقة على مضاجعته.