أنمون: تقرير خاص
انطلقت عشية يوم الخميس، فعاليات الدورة الثانية لملتقى ” شباب الشرق ” المنظم تحت شعار ” أي دور للشباب في النموذج التنموي الجديد ؟ ” ،المنظم من طرف جمعية الابداع للمسرح والسينما بالناظور، بشراكة مع المجلس الاقليمي للناظور، ووكالة تنمية اقاليم الجهة الشرقية، وبدعم من كلية متعددة التخصصات بالناظور، وجماعة الناظور وذلك خلال الفترة الممتدة من 24 الى 27 أكتوبر 2019.
وشهد حفل الافتتاح الرسمي لفعاليات ملتقى ” شباب الشرق ” حضور شخصيات هامة على المستوى المحلي والجهوي، وايضا مشاركين من مختلف الشرائح المجتمعية خاصة الشباب والطلبة الباحثين بغية الاستفادة من الندوة المنظمة في موضوع : أي دور للشباب في النموذج التنموي الجديد ؟ وقد عرفت اشغال الندوة تسيير الاستاذ بلال داوود و بتأطير من ثلة من الاساتذة الجامعيين، على رأسهم الاستاذ مومن شيكار ، استاذ التعليم العالي، ومنسق ماستر اللغات والثقافات المغربية والايكولوجية، والذي اختار لمداخلته عنوان فرعي وهو: التنمية والثقافة والشباب، حيث اعتبر موضوع التنمية موضوعا مركبا، من الصعوبة بمكان الإحاطة به وضبطه، وأن أول مشكل يعيق التنمية، هو مشكل التلقي وغياب التواصل السليم، كما أشار إلى ضرورة تلازم الثقافة والتنمية، وأسند بعد ذلك الكلمة للاستاذ عكاشة بن المصطفى، استاذ القانون العام، ومنسق ماستر التدبير السياسي والاداري، والذي قدم مداخلة مركزة حول موضوع: تحولات القيم بين الشباب، نحو أنسنة القيم الدينية، إذ تطرق في بداية مداخلته، إلى مقاربة الإطار المفاهيمي، ثم عرج بعد ذلك على موضوع القيم والمتغيرات التي تعرفها هذه الاخيرة.
هذا فيما كانت المداخلة الأخيرة ، من نصيب الأستاذ عبد الصمد بلقايد، الذي يشغل منصب مدير مصالح جماعة سلوان، والذي حصر موضوع مداخلته في : الشباب في صلب النموذج التنموي الجديد، بين الخطب الملكية والنصوص الدستورية والقوانين التنظيمية، حيث تكفل بسرد التطورات التي عرفها المغرب في مجال حفز الشباب على المشاركة السياسية و الانخراط في بلورة المشاريع، مستدلا بجملة من النصوص القانونية ( مواد وفصول) ، التي تتيح للشباب إمكانية الترافع وتقديم الملتمسات و العرائض. ومن جانب آخر سيعرف البرنامج العام لفعاليات ملتقى ” شباب الشرق ” في دورته الثانية أنشطة متنوعة تشمل لقاءات تواصلية وورشات وأنشطة ثقافية وفنية لفائدة شباب جهة الشرق.