دافع الإعلامي ومقدم البرامج مصطفى الأغا عن الفنان سعد لمجرد، وأعلن دعمه له، بعد إدانة المحكمة له، في تهمة اغتصاب فتاة، والحكم عليه بالسجن 6 أعوام، مؤكدًا أنه لم يرَ منه إلا كل خير.
وقال في منشور له على “إنستجرام“: “لا نتدخل في أحكام القضاء ولا نشكك ولا نتهم ولا نتحدث عن نظريات.. هجوم لم أشهده في حياتي على شاب (حتى وإن أخطأ فالعلم عند الله وحده وعند أصحاب الشأن) ولكن أن يتم اتهام حتى من عرفوه عن قرب ومن سمعوا أغانيه ومن سلموا عليه ويتم تصويره على أنه (وحش بشري) فهذا والله كثير”.
أضاف: “يقولون: أنتم لا تعرفوه ولم تكونوا معه… حسناً هل أنتم تعرفوه وكنتم معه؟؟ أنا أعرفه جيداً واستقبلته في بيتي مع أهله عدة مرات وما كان ليدخل بيتي لو شككت لحظة أنه ليس أهلاً لذلك ومهما كان حجم ما ترونه خطأ فهناك رب غفور رحيم عليم… ولكن كما سمحتم لنفسكم بمهاجمته حتى قبل صدور القرار القابل للاستئناف، اسمحوا للآخرين أن يقفوا معه”.
أردف: “سيقولون : تدافع عن (مغتصب) وأقول: أواسي أخاً أصغر ما لمست منه إلا كل احترام و عفوية وتواضع وخير واحترام لوالديه الذين جلست معهما طويلاً…رفقاً بالبشر يا بشر”.
اختتم حديثه متسائلًا: “تخيل لو أن إبناً لك اخطأ أفلا تقف معه؟”.
يذكر أنه قضت محكمة الجنايات في باريس، بسجن المغني المغربي سعد لمجرد 6 سنوات، بعد إدانته بالاعتداء الجنسي على شابة فرنسية عام 2016، حسبما أفادت فرانس برس.
وقالت صحفية في إذاعة فرنسا الدولية “إر إف إيه” إنه حصل اقتناع لدى المحكمة وهيئة المحلفين بالتهم المنسوبة لسعد لمجرد.
أضافت أن المحكمة أدانته بالسجن 6 سنوات، مشيرة إلى أن أمامه 10 أيام لاستئناف الحكم.
وكانت رئيسة المحكمة منحت “لمجرد” صباح اليوم آخر فرصة لإلقاء كلمته، قبل أن تعلق الجلسة لعدة ساعات للتداول في القرار النهائي.
وكرّر لمجرد، في آخر كلمة له أمام المحكمة، أنه ما يزال مصرّا على أنه لم يغتصب الشابة (لورا)، موجها شكره للقاضية على الاستماع له.