بإسم الله مرساها ومجراها ..جريدة لوطن.كوم تأخذ مسارها الجديد.

1 سبتمبر، 2022 - 10:26 الرئيسية تابعونا على Lwatan

Lwatan.com

فبإسم الله مرساها ومجراها ، وباسم النزهاء من الصحفيين ممن ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل نصرة الحق وإعلاء كلمته والمساهمة في فضح الفساد والمفسدين من العباد مسؤولين كانوا أو أفراد عصابات وشبكات ، نعلن عن إفتتاحنا لجريدة “lwatan.com” ، ودونما العودة لدواعي التأسيس التي تطرقنا لها إبانه ، أو المحاولات الفاشلة لعرقلة مسيرتنا ومسارنا الذي نعتبره متميزا بالنظر لمواقنا ونوعية مقالاتنا المستفزة للبعض ، أو التوقف عند الحملة الممنهجة التي يقودها البعض ضدنا ، فإننا ولله الحمد زادنا كل ذالك قوة وإصرار على المواصلة والمثابرة وتمكنا من العراقيل التقنية التي وضعت في مسارنا وعززنا طاقم وهيئة التحرير بما يمكننا من مواكبة الأحداث والإجابة عن تساؤلات وإهتمامات المواطنين ، ووضعنا رزنامة عملنا المستقبلي ، وأعدنا النظر في خطنا التحريري وعزمنا العزم على الكشف عن الفساد أيمنما وجد ورموزه مهما كانت درجة مسؤوليتهم ومراتبهم ، مساهمة منا في محاربته من منطلق الأدوار الحقيقية المنوطة بالإعلام .

ستظهر الأيام عن حسن نوايانا في مساهمتنا في إعادة الإعتبار للإعلام ، وفي حق القارئ أن يطلع على الأخبار كما هي وقائعها، من خلال الإعتماد على قواعد الصحافة المهنية وما تمليه أخلاقياتها ولن يلومنا في ذالك لائم مهما كانت مسافة قربه منا !!.
هذا إلى جانب وعينا بظرورة الإعتماد على مداخيل الدعاية والإشهار لضمان ثبوت خط تحريرنا وإستمراية مؤسستنا “كراد ميديا” المالكة لكل من جريدة “lwatan.com” و “جريدة الشعب” الورقية ، التي سينتظم إصدارها بداية السنة المقبلة بصيغة وحلة جديدة تراعي التراجع الحاصل في حجم مبيعات الجرائد الورقية …

هي إذن إستراتيجية واضحة جرى الإتفاق بخصوصها ،و سيجري تنوير الرأي العام بها في مناسبة لاحقة يجري التحضير لها ، كمحطة إنطلاقة فعلية بعد تقييم لمختلف التجارب.

هي بداية للكشف عن جملة من القضايا والملفات التي إستأثرت الرأي العام ، ولم يتم إشفاء غليله بخصوصها ..

لن ننكر أن ملفات وقضايا فساد يجب التقصي بخصوصها ، كما لن ننكر ضعف إمكاناتنا في الصدد إلى جوانب أخرى جرى التغلب عليها، كما لن ننكر أن الإعلام يخدم مصالح أفراد أو جماعات أو مؤسسات في إطار خط تحريري واضح المعالم ، وهو ما ينقصنا ، بعيدا عن أي دعم مناسباتي أو طارئ .

إننا واعون كل الوعي بأنه “لا يصح إلا الصحيح” وعليه إتخذنا موقنا وتموقعنا وقررنا وباسم الله مرساها ومجرها وعليه فل يتوكل المتوكلون ، وإنا لغذ لناظره لقريب.