تحالف “مجعيط ” يحسم الجدل حول رئاسة مجلس الناظور،وقانونية جلسة الإنتخاب،ويكشف خصومه

15 يناير، 2020 - 21:08 الريف الكبير تابعونا على Lwatan

أنمون:

نجح ممثل الإدارة الترابية،في إدارة وتسيير جلسة إنتخاب رئيس ومكتب مجلس الناظور،المنعقدة اليوم الأربعاء على الساعة ال 11 صباحا بمقر مجلس المدينة،بعد حرصه على تطبيق مقتضيات القانون التنضيمي للجماعات المحلية،المنصوص عليها في المادتين 12 و 13 ،بعد قرار فريق العدالة والتنمية الممثل ب 6 أعضاء،والتجمع الوطني للأحرار الممثل ب 8 أعضاء وبعض المستشارين المنشقين عن فريق الحركة الشعبية،مقاطعة الجلسة المشار لها.

وكان رفيق مجعيط المنتمي لفريق الأصالة والمعاصرة والنائب الثاني للرئيس المعزول،المرشح الوحيد لمنصب الرئاسة،بعد تراجع مرشحة الحركة الشعبية ،ليلى أحكيم،لذات المنصب ،وإعلانها عدم التباري وسحب ترشيحها،والذي حضي بثقة 20 عضوا ممن حضروا خلال ثلاث دورات متتالية،شأنه في ذالك شأن مكتب المجلس الذي جرى التصويت على لائحته بنفس عدد الأصوات وبذات الصيغة المنصوص عليها في القانون التنضيمي،الذي ينص على عقد ثالث جلسات إنتخاب الرئيس بمن حضر من المستشارين،على أساس أن يتجاوز عدد الحاضرين عدد المناصب المحددة للجماعة ،بما يعني تجاوز 9 أعضاء.

وفي الإطار ،أكد متحدث لجريدة “أنمون”،أن عملية إنتخاب رئيس ومكتب مجلس الناظور،قانونية ولا تشوبها شائبة،مستبعدة كسب الطعن بخصوصها.
وأضاف أستاذ القانون الدستوري ضمن كلامه ل”أنمون” أن الطرف الآخر (المعارضة)،أخطأت حساباتها،ولم تستوعب جيدا فصول القانون التنضيمي للجماعات المحلية في بنوذه المتعلقة بعملية الإنتخاب.

من جهة أخرى عرى تحالف الرئيس المنتخب والمكون من مستشاري الأصالة والمعاصرة وأغلبية مستشاري الحركة الشعبية،عن التبريرات التي روج لها مقاطعوا الجلسة بقيادة مرشح التجمع الوطني للأحرار سليمان أزواغ ،بخصوص مقاطعة 23 عضو لأشغال الجلسة ، في محاولة لتغليط الرأي العام خصوصا وأن مجعيط لم يحضى سوى بثقة 20 عضو..

هذا كما كشف تحالف “مجعيط” عن خلفيات وإنتهازية ممثل الأحرار وفريقه،خصوصا بعد إسناد مهمة تلاوة بلاغ “المعارضة” المتضمن لموقف التحالف “الأغلبي “لمستشار منتم لفريق الحركة الشعبية،في الوقت الذي توارى فيه سليمان ازواغ عن أنضار وسائل الإعلام التي تم دعوتها لمقر حزب العدالة والتنمية لتغطية تلاوة البلاغ .
وفي الإطار رفض أزواغ التواصل مع وسائل الإعلام،قبل إختفائه عن الأنضار وإكتفائه بتصريحات مشكوك في مصدرها نشرت ببعض المواقع الإلكترونية.

ويعد حزب العدالة والتنمية الخاسر الأول والأخير ،بعد فقدانه لمنصب نائب الرئيس وإصطفافه إلى جانب المعارضة،في الوقت الذي ينتضر متتبعون موقفا من قيادة التجمع الوطني للأحرار الذي ثبت عرقلة مرشحه لمسار وعملية التصويت خلال المرحلتين المنصرمتين،وثبوت فشل ممثله في التفاوض لكسب ثقة الأغلبية حول شخصه لرئاسة المحلس،خصوصا وأن ضمانات قدمت في الإطار.

شاهد ربورطاج أنمون حول جلسة انتخاب الرئيس الجديد