جرائم التعمير تلاحق مسؤولي جماعة بني أنصار والإدارة الترابية

17 سبتمبر، 2019 - 21:44 الريف الكبير تابعونا على Lwatan

أنمون:

كشفت واقعة سقوط جدار منزل على رأس قائد المقاطعة، وتعود ملكيته إلى أحد المواطنين من ذوي الإحتياجات الخاصة،بدوار إياسينن مقاطعة فرخانة التابعة للنفوذ الترابي لجماعة بني أنصار،بعد التدخل اللاقانوني لذات المسؤول لتفعيل هدم البناء الغير مرخص به دون إتباعه للمسطرة القانونية ،( كشفت ) عن وجود إختلالات وتجاوزات وتواطآت في مجال التعمير والبناء وهو ما وقفت عليه “أنمون ” بمجموعة من الدواوير وبالأخص بمنطقة “القرمود” الغير مسموح بالبناء بها ،بعد تضمينها في تصميم تهيئة الجماعة منطقة خاصة بمؤسسة العمران ، وتدخل في إطار الإستراتيجية المستقبلية في مجال التعمير والبناء.

“أنمون” وقفت على وجود بنايات فخمة “فيلات”و”قصور” ،غير مرخص ببنائها ، وشملها الربط بالإنارة ، وتعود ملكيتها لرجال مال وأعمال ذائعي الصيت من مدينة مليلية الحدودية وذوي علاقات .

من جهتها لم تستبعد مصادر “أنمون”ممن إستقت الجريدة آرائهم ، فرضية وجود تواطآت والتستر عن الإختلالات بدءا من مسؤلي الجماعة والوكالة الحضرية ومصالح التعمير بعمالة الإقليم،ومسؤولي الإدارة الترابية ،والمكتب الوطني للماء والكهرباء.

وأطافت ذات المصادر في الصدد أن ذات البنايات وخصوصا “قصر القرمودي” بلغ صداها كبار المسؤولين وأن محاولات جرت للتستر على تلك الفضائح التي ورطت الجميع،غير مسبعدة محاولة  تبرئة بعض المؤسسات المعنية لإدارتها من خلال رفع تقارير كإجراء إحترازي يفضي إلى عدم محاسبتها وعدم تحملها للمسؤولية .

ومن ضمن الأسماء شخصيات مقربة من رئيس المجلس وأخيه رجل المال والأعمال عضو المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي والمقرب من عزيز أخنوش.

هذا وقد وقفت “أنمون ” عن سلسلة من الفضائح في المجال تفيد تورط مختلف الجهات المعنية بالتعمير ، وتقتضي تدخل مصالح وزارة الداخلية ووزارة الإسطان وسياسة المدينة لإجراء بحث وتحقيق بخصوص مسلسل الفضائح التي شهدها دوار القرمود بمقاطعة فرخانة وغيرها من الدواوير التابعة للنفوذ الترابي لجماعة بني أنصار ( على حد تعبير مصادر الجريدة ).

ومعلوم أن منابر إعلامية مختلفة ،سبق لها وأن تطرقت للموضوع إبانه تدون تحرك الجهات المختصة بالمراقبة .

كما تجدر الإشارة له أن تضمين منطقة “القرمود” كمنطقة خاصة بمؤسسة العمران ضمن تصميم التهيئة ، باعتبارها منطقة مستقبلية وواعدة في مجال البناء والتعمير راجع لموقعها الإستراتيجي والجبلي ويندرج في إطار إستراتيجية الدولة للجدب السياحي والرساميل،الأمر الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام بخصوص الإنتهاكات وأبطالها .