فضيحة صلاة العيد في الجزائر: تبون وشنقريحة يتطاولان على دين الإسلام

12 أبريل، 2024 - 10:23 الأخبار الدولية تابعونا على Lwatan

متابعة

شهدت الجزائر فضيحة مدوية خلال صلاة عيد الفطر المبارك التي أقيمت بحضور الرئيس عبد المجيد تبون وقائد الجيش السعيد شنقريحة، حيث ظهر شخص يقف وحيدًا بين الإمام والمصلين، الأمر الذي أثار استغرابًا واسعًا في صفوف المصلين وجمهور المتابعين.

وأثناء أداء صلاة العيد، فوجئ الحاضرون بوجود شخص يقف وحيدًا بين الإمام والمصلين، ولم يُعرف دوره أو سبب وجوده في هذا المكان المخصص للإمام فقط.

وأثار هذا السلوك الغريب موجة من التساؤلات حول مخالفته للشريعة الإسلامية، حيث لم يسبق أن شهد الإسلام مثل هذه الطريقة في أداء الصلاة.

وتنوعت ردود الفعل على هذه الواقعة، حيث عبّر بعض الحاضرين عن استغرابهم الشديد لهذا السلوك، معتبرين إياه مخالفًا للدين الإسلامي، بينما رأى آخرون أنه لا غرابة في ذلك، بالنظر إلى سلوكيات النظام الجزائري التي تُظهر “عقلية مختلة” تسير بها البلاد.

ويرجح بعض المحللين السياسيين أن هذا السلوك الغريب من قبل النظام الجزائري يعود إلى رغبة قادة الجيش في إظهار قوتهم وسلطتهم، حتى في شعائر الدين، كما يرى البعض الآخر أن ذلك يعكس شعورًا بالنقص وعدم الأمان لدى النظام، مما يدفعه إلى القيام بأفعال غريبة لجذب الانتباه.

ولا تزال هذه الواقعة تثير الجدل في الجزائر وخارجها، وتُطرح العديد من التساؤلات حول دوافع النظام الجزائري وراء هذا السلوك الغريب، ويبقى على الجزائريين التصدّي لمثل هذه الممارسات التي تُسيء إلى دينهم وتُخالف شريعتهم.