معارضوا ” حوليش ” بالناظور، يتراجعون عن تنظيم ندوة صحفية لهاته الأسباب

28 أغسطس، 2019 - 02:04 الريف الكبير تابعونا على Lwatan

أنمون:
سبق لأعضاء فرق المعارضة الممثلة داخل المجلس الجماعي لمدينة الناظور، وأن أعلنوا عن تنظيمهم للقاء صحفي مع وسائل الإعلام والمجتمع المدني، ، لتوضيح موقفهم من ما وصفوه ب“الطريقة الفاشلة التي أصبح يدبر بها المجلس شؤون المدينة”،حسبما جاء ببلاغ معمم يومه الجمعة 19 يوليوز المنصرم.
وكان من المرتقب حسب إفادات ل ” أنمون ” من الجهة المصدرة لذات البلاغ أن تعقد الندوة المشار لها ، أسبوعا بعد إصدار بلاغ المعارضة ، وهو ما تعذر، ليتم إقتراح موعد لما بعد مناسبة عيد الأضحى مباسرة ، حسب أحد أعضاء المجلس الجماعي للناظور من المنتمين للمعارضة ، وهو ما لم يتم لحدود الساعة .
وفي تعليقها على عدم تنظيم الندوة المشار لها من قبل معارضي حوليش الشاغل لمنصب رئيس مجلس الناظور،أشارت مصادر جمعوية إلى أنه لا يجب محاسبة رئيس حضرية الناظور من قبل المعارضةعلى عدم وفائه بوعوده، وهم من أخلفوا وعدهم للساكنة ، مشيرا إلى أن جميع مكونات المجلس أخلفت وعدها للساكنة وإستخفت بذكائها “.
من جهة أخرى ربط متحدثوا “أنمون” ضمن تعليقهم على حدث “إلغاء”الندوة،بوجود تواطآت ، معبرين بالقول ” فكرشهم عجينة ، ما يقدروا يقولو والو، وما غادي يديرو والو،حوليش عندو ما يقول وبالحجج ويواجه به بعض اللي كا يصنفوا راسهم زعماء المعارضة اللي ستافدوا من المال العام، والرخص وغيرها من الإمتيازات،بلا ما يزايدوا على المواطنين، كل ما فيه ( يضيف ذات المتحدثون )، بغاو إمتيازات إظافية، خصوصا وأن حوليش خدا كلشي ، وكيتحكم فكلشي،بعدما دارهم فكرشوا “.
وحسب ذات المصدر فإن الإعلان عن هذا اللقاء، يأتي “تفاعلا والفشل التام لمكتب المجلس الجماعي للناظور في الاستجابة للحد الأدنى من مطالب الساكنة على مختلف المستويات، التجهيزية، الإقتصادية، البيئية، السوسيوثقافية والعمرانية”.
ومعلوم أن بلاغ المعارضة الذي سبق تعميمه،وتوصلت “أنمون” بنسخة منه،عمد إلى تقديم إقتراحات متعلقة بتنمية المدينة، من خلال تقديم مجموعة من المشاريع الاستثمارية المدرة للدخل وذات الفائدة الاقتصادية لمدينة الناظور، من قبيل مرآب بلدي للسيارات، قاعة للمؤتمرات.
وحثت المعارضة، مكتب المجلس منذ انتخاب هذا الأخير، على إيجاد صيغة جادة لإنقاذ المدينة من الكوارث البيئية المتكررة، خصوصا فيما يتعلق بمشكل تدبير النفايات وتراكمها بشكل مقلق يهدد صحة وسلامة المواطنين، خصوصا خلال فترة الصيف.
بالإطافة إلى مطالبتها بوضع حد للفوضى الفاضحة التي يعرفها قطاع التعمير، وهو ما أدى الى تشويه النسق العمراني وجمالية المدينة، وحماية الحدائق العمومية ومتنفسات المدينة الطبيعية من الإجهاز عليها عبر أَسْمَنَتِها وتحويلها الى أسواق تجارية.
وقال المعارضون المعنيون بنص البلاغ ، إنهم اشتغلوا طيلة فترة انتدابهم على فضح الخروقات التي تشوب عملية بناء الأسواق التجارية وتوزيع محلاتها بشكل يلفه الكثير من الغموض، ومطالبة الرئيس بتطبيق مقتضيات القانون المتعلق بالجماعات فيما يخص إعداد لائحة الأعضاء المتغيبين واستبدالهم بآخرين جدد.
وختم البلاغ، بنقطة أخيرة تتعلق بمطالبة الرئيس مرارا وتكرارا بدعوة منتدبي المجلس بمختلف المؤسسات والمجالس الإدارية، وخاصة أولئك المنتدبين بكل من المحطة الطرقية ومؤسسة التعاون بين الجماعات قصد تقديم تقارير دورية للسادة أعضاء وعضوات المجلس الجماعي للناظور. هذه المطالب لم تلقى أي تجاوب من طرف المجلس وفقا لما كشفه فريق المعارضة.